“العم أبو أحمد”.. أُحيل للتقاعد ولم يتقاعد عن العمل
على الرغم من إحالته إلى التقاعد، يزور “العم أبو أحمد” بشكل يومي مكان عمله، ليعتني بالأشجار، ويقوم بتنظيف المكان، من دون أي مقابل.
عمل عبد الكريم أحمد الحاجي أو “العم أبو أحمد” كما يحب أن ينادى، مستخدماً وعمل في مدرشة الشهيد عائد شحادة في اللاذقية، قبل أن يحال إلى التقاعد.
يقول الرجل البالغ من العمر 60 عاماً، ذو اللحية البيضاء والابتسامة اللطيفة “لاأستطيع أن أجلس في منزلي وأترك المدرسة”، ويضيف “على الرغم من إحالتي إلى التقاعد، مازلت آتي إلى المدرسة بشكل يومي من الساعة السابعة صباحاً وحتى الرابعة عصراً”.
وعن عمله في المدرسة يقول “أعتني بالأشجار وبتنظيف وتعقيم المدرسة وأصلح مابحاجة لإصلاح من مقاعد وكهرباء ولا أتقاضى أي أجر على عملي”، ويوضح “أحب واحترم إدارة المدرسة وكادرها المميز وطلابها الذين هم مثل أولادي”.
يعتبر “العم أبو أحمد” الذي قامت مديرية التربية بتكريمه أن لكل شخص رسالة في حياته، ويقول “نظرة المحبة من الطلاب و الإدارة والناس لي هي أجمل شي”.
زياد علي سعيد – تلفزيون الخبر – اللاذقية