ما هو شلل بيل؟
عُرف شلل بيل أنه نوع من شلل العصب الوجهي مجهول السبب وهو ضعف مُفاجئ أو شلل في العضلات على جانب واحد من الوجه بسبب خلل وظيفي في العصب القحفي السابع (العصب الوجهي).
وقال الدكتور هشام القلعاني لتلفزيون الخبر “يعمل هذا العصبُ على تحريك عضلات الوجه وتحريض غدد اللعاب والدمع ويُمكّن الثلثين الأماميين للسان من التذوق، ويضبط العضلات التي تمارس دوراً في السمع”.
وأفاد القلعاني “يطلق مصطلح شلل بيل لوصف أذية العصب الوجهي لسبب غير معروف حيث لم يعد يعتبر شلل بيل وشلل العصب الوجهي المحيطي مصطلح واحد مترادف”.
وتابع “شلل العصب الوجهي المحيطي متلازمة سريرية يندرج تحتها العديد من الأسباب كالسار كوئيد أو داء لايم وعندما لا يمكن تحديد السبب تندرج تحت مسمى شلل بيل وإعادة تفعيل فيروس الحلأ البسيط هو السبب الأشيع لشلل بيل”.
وحول الأعراض تحدث القلعاني “تتطور بشكل مفاجئ خلال ساعات وتختلف حسب شدة الإصابة مما يؤدي إلى عدم القدرة على إغماض العين وانحرف زاوية الفم للجهة السليمة وزوال الطية الأنفية الشفوية”.
وأكمل القلعاني “نجد في حالات قليلة نقص في إفراز الدمع واحتداد في السمع و/أو نقص حس التذوق من الثلثين الأمامين للسان حيث تساعد كمشعر على شدة الإصابة ويضع الأطباء التشخيص استناداً إلى الأَعرَاض عادةً ويدعم بالفحص السريري”.
وأوضح القلعاني بخصوص العلاج أنه “يجب البدء الباكر بالستيروئيدات القشرية الفموية خصوصاً عند أول 3 أيام من ظهور الأعراض”.
وختم القلعاني “البروتوكول المتبع هو تناول “Prednison 60 _80mg” يومياً لمدة أسبوع ويمكن أضافة الأدوية المضادة للفيروسات لجزء من المرضى عند وجود شك فيروسي أو في حال وجود أصابة شديدة منذ البدء”.
تم إعداد هذه المادة بالتعاون بين تلفزيون الخبر و”سماعة حكيم”