من جعبة المقاومين.. ماهر اليماني في ذكرى وفاته
مما قاله: “ليست كل رصاصة تُطلَق في المعركة، تُطلَق عليك، وليست كل رصاصة تُطلَق عليك تُصيبك، وليست كل رصاصة تُصيبك تقتلك.”.
امتلأت حياة ماهر اليماني بكل أشكال النضال والمقاومة براً وبحراً وجواً، وكان الحدث الأبرز في حياته عام 1968 يوم اختطف طائرة العال الصهيونية وفجّرها في اليونان.
ليُعتقل على إثرها ويتعرّض للتعذيب لكنه لم يعترف بأيّ شيء وتمّ إطلاق سراحه في ما بعد على إثر عملية تبادل.
ولد ماهر اليماني الذي يصادف يوم 21 شباط ذكرى وفاته في لبنان عام 1949، وهو قائد عسكري فلسطيني.
لجأت عائلته إلى لبنان وهي من قرية “سحماتا” في قضاء عكا المحتلة، وهو شقيق القيادي في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أحمد اليماني.
درس اليماني البكالوريا في طرابلس، والتحق بحركة القوميين العرب عام 1966 وبالجبهة الشعبية عند تأسيسها عام 1967، وانضم إلى مجموعة “العمل الخارجي” بقيادة وديع حداد.
كانت أولى العمليات التي نفذها اختطاف وتفجير طائرة العال في اليونان عام 1968، والتي اعتقل على إثرها.
أطلق بعدها سراحه في صفقة تبادل، ثم أصبح السكرتير المرافق لجورج حبش بفكره وعقيدته وتحركاته بين عامي 1979 و1982.
توفي ماهر اليماني في بيروت يوم 21 شباط 2019 إثر صراع مع مرض السرطان.
تلفزيون الخبر