العناوين الرئيسيةمن كل شارع

مواطنون يشتكون فقدان الـ25 وغياب الكرت الأصفر في باصات النقل الداخلي باللاذقية

اشتكى العديد من المواطنين في اللاذقية الذين يستقلون النقل الداخلي وسيلة للوصول إلى وجهاتهم من فقدان ال٢٥ ليرة و غياب الكرت الأصفر عند سائقي هذه الباصات.

وعلى اعتبار أن النقل الداخلي أصبح الملاذ الأخير لكثير من المواطنين الذين لم يعد لديهم القدرة على ركوب التاكسي، تأتي حجة السائق المعرفة “مافي فراطة” ولا “فيه كرت أصفر”.

الأمر الذي يدعو الراكب فيه للسكوت، ويقول “أمري لله” ليأتيه صوت السائق “لجوا شوي ياشباب لسا بيسع” ويكاد يكون الباص أشبه “بقطرميز المكدوس”.

مدير الشركة العامة للنقل الداخلي طارق عيسى أوضح في حديثه لتلفزيون الخبر” أنه عند تعديل تسعيرة ركوب الباص لل٧٥ ليرة سورية كان هناك مشكلة عدم توفر ال٢٥ليرة، حتى المركزي لم يتمكن من تأمينها لنا، فتم التعويض عنها بالكرت الاصفر قيمه ٢٥ليرة يجمع المواطن ٣ كروت ويصعد للباص فيها.”

وأوضح عيسى لدى سؤاله عن توفر الكرت الصفر “أن الكرت متوفر مع جميع السائقين وبشكل يومي يتم تزويدهم فيه بالإضافة لوجوده بمراكز بيع التذاكر على الخطوط.”

وتابع عيسى “بالنسبة للشكاوي التي تأتي للشركة، سواء بالاتصال أو بالحضور للمراكز أو للشركة تتم معالجتها فورا، كذلك يقوم مراقب الخط بالصعود للباص ويتفقد الوضع ويأخذ اجراءاته في حال أي مخالفة”، مشيرا إلى أن هناك رقم خاص بالشكاوي وهو ٠٩٨٧٥٥٠٥١٠ وهذه الشكاوي تأتيني بشكل مباشر وأنا أقوم بمتابعتها و العمل على حلها.”

وعن العقوبات في حال خالف السائق، قال عيسى: “تتم المحاسبة وفق القوانين والأنظمة مثلنا مثل أي مؤسسة أو شركة حكومية تبدأ العقوبة بالتنبيه ثم الإنذار ومن ثم حسم من الأجر”.

وأما بالنسبة لعدد الشكاوي لهذا العام حول عمل السائقين “أوضح أنه ليس لديه حالياً عدد يذكر ولكن عندنا مراقبة للعمل، وكوادر يقومون بمراقبة عمل السائق وسلوكه وأداءه وفي حال تكررت الشكوى على السائق تكون العقوبة أشد ويحال للرقابة الداخلية لدينا لاتخاذ الإجراء اللازم.”

وعن دور المفتش مع غياب توزيع البطاقات على الركاب، أوضح عيسى “أن عدد المفتشين لدى الشركة محدود لذلك نحاول توزيعهم على شبكة الخطوط الموجودة لدينا ونحن بانتظار الدعم من المسابقات لسد النقص لحاصل بالمراقبة والضبط.”

وأردف عيسى “نحن بالإضافة لخطوط المدينة هناك خطوط جديدة منها سقوبين والخطوط الخارجية و يحتاج كل خط لمراقب بداية ومراقب نهاية ونحن كشركة نعمل ضمن الإمكانيات الموجودة.”

وأشار عيسى إلى أن عدد الباصات لدى الشركة هو ١٠٠باص، مضيفا “أنهم بحاجة إلى ٢٥٠ سائق للعمل عليها لأن السائق يعمل ٥ أيام فلابد من بدل يعوض عنه”، مبينا أن الوزارة هي من ترفد الشركة بالسائقين.

وتابع عيسى “إن عدد ١٠٠ باص هو غير كافي للمدينة والخطوط الداعمة التي تعمل عليها مثل الدائري الشمالي والضاحية ودمسرخو وسقوبين وبالحد الأدنى نحن بحاجة ل٥٠ باص إضافي ضمن الطرق المتاحة وخصوصا أن المدينة كبيرة وانضم لها مناطق جديدة.”

وأضاف “إن الشركة قامت بالدعم أيضا في الموسم السياحي ونتيجة الحاجة و الازدحام تم تخديم سقوبين بباصين بالإضافة لمد خط الرمل الشمالي والدائري ونتيجة الشكاوي على خط الرمل قمنا بوضع مراقب إضافي غير نقطة المراقبة الرئيسية.”

وأوضح عيسى أن الشركة تعمل بالطاقة القصوى لديها والسائق يعمل تحت الضغط والمراقبة من الجميع وخصوصا أوقات الذروة، بالإضافة إلى أنه يوجد تقييم العاملين و هناك تقييم عمل مرحلي للسائقين يقيس مدى التزامهم بالعمل، ويخصص مكافات للملتزمين وعقوبات للمخالفين”.

وأشار مدير شركة النقل الداخلي في اللاذقية إلى أن “الشركة تصدر بطاقات مخفضة لصعود الباص فهناك بطاقات للمسنين والمعاقين ومرافقيهم وحاملي بطاقة جريح وطن، وهؤلاء يحصلوا على نسبة تخفيض، وهناك بطاقات لطلاب الجامعة والمعاهد والمدارس وهي مخفضة أيضا”.

زياد علي سعيد- تلفزيون الخبر- اللاذقية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى