أعلن عن جولة غنائية في الأرضي المحتلة ثم تراجع.. محمد منير “يبيع الماء في حارة السقايين”
مُخالفاً لكلام أغنيته “إن كنت ناوي تغني روح اسأل قبل أنا مين متروحش تبيع الميه فى حارة السقايين” قام المغني المصري محمد منير بالإعلان عن اختياره لإحياء 4 حفلات في الأراضي المحتلة ثم ما لبث “مصدر مقرب” منه أن أعلن إلغاء الحفلات.
وقال منير في تصريحات لـ”المصري اليوم”،إنه “تم الاتفاق على اختياري، لإحياء 4 حفلات في فلسطين المحتلة، ضمن جولة غنائية مع عدد من النجوم العالميين، وأنا سعيد جداً بهذه الزيارة”.
وتابع منير “سأكون أول مغني عربي مصري عالمي يُحيي مثل هذا الحفل هناك وبمثابة مندوب السلام على غرار ونهج الرئيس الراحل محمد أنور السادات، والجولة تتضمن جولات غنائية في القدس، حيفا، رام الله، ويتم إنهاء الجولة في غزة”.
وأثار إعلان محمد منير موجة استياء شديدة بين محبيه حيث فوجئ المتابعون على مواقع التواصل الاجتماعي من الخبر معتبرين أن منير بإعلانه يعزز الفكرة التطبيعة الدائرة في المنطقة دون أي سبب متوارياً خلف رغبته بالغناء للجمهور الفلسطيني.
وتساءل متابعون كيف لمن يدعي أنه يملك أفكاراً يساريه تناضل لأجل الإنسان وبأنه مُمثل لصوت “النوبة” التي تعاني من الإهمال الحكومي المصري على مدار عقود أن يستغل غناءه لدعم خيار سياسي موجه ضد طمس حقوق أهالينا في الأراضي المحتلة.
وعلق أمين صندوق نقابة المهن الموسيقية المصرية خالد بيومي، على دعوة منير لإحياء حفلات في فلسطين “منير سفير الفن المصري وطالما أنه ليس هناك ما يمنع إقامة حفلات في فلسطين ودخولها بالشكل الشرعي وبالنسبة لنا فأهلا بها فالفلسطينيون أشقاؤنا”.
وعن طريقة دخول فلسطين، سواء بختم العدو أو بدونه أجاب بيومي “محمد منير تاريخ كبير، وأعتقد أنه لن يخالف قيمة تاريخه أو يجازف بجمهوره بدخول فلسطين بختم “إسرائيل”، هذا الخطأ من الممكن أن يضعه في إحراج، فهو وحده يعلم العقود التي وقع عليها حتى الآن والنقابة لن يصل إليها أي شىء حتى الآن”.
وأفاد مصدر مقرب من منير لـ”المصري اليوم” إنه تم إلغاء الجولة لأسباب امتنع عن توضيحها، لافتاً إلى أن “الأمر كله كان خطوة نحو إدخال الفرحة على قلوب أهلنا بفلسطين، وهذا دائمًا يرجع إلى العلاقات المصرية الفلسطينية”.
وكتب ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي أن “منير بعد أن قام بإعلان موقف تطبيعي علني تعرض لهجوم جعله يحسب ميزان الربح والخسارة فقام بالتراجع عبر مصدر يسهل عليه تكذيبه لاحقاً إن جاء الأمر له بالتنفيذ من فوق”.
وأعرب الكثيرون عن صدمتهم من موقف من كان يعتبر “كينغ” حقيقي معتبرين أنه حتى ولو تم الغاء الحفلات حقيقةً إلا أن المواقف توضحت و”مفيناش حاوريني يا كيكا مفيناش لف ودوران مبقاش فى وقت ياروحي للشكوى والهجران.. على مين يا سيد العارفين”.
جعفر مشهدية-تلفزيون الخبر