الأمم المتحدة تطالب بإخراج 31 ألف من أطفال “الدواعش” الأجانب في سوريا
طالب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، “بإخراج ما يقارب الـ 31 ألف طفل أجنبي من سوريا، وإعادتهم إلى أوطانهم، وانتشالهم من الظروف البائسة التي يعيشونها”.
وقال المتحدث الرسمي باسم الأمين العام ستيفان دوغريك، في مؤتمر صحفي بحسب وكالة “الأناضول” يوم الثلاثاء: إن “31 ألف طفل أجنبي يعيشون في ظروف مروعة دون تعليم، ودون رعاية صحية مناسبة.. ما هو مستقبلهم وأين هم ذاهبون؟ هذه هي المشاكل التي يجب التعامل معها على الفور”.”
وأضاف دوغريك: “هناك 31 ألف طفل أجنبي يعيشون في ظروف مروعة، وتعلمون أننا إذا تركنا أطفالاً في عمر 5 أو 10 أو 12 عاماً في ظل هذه الظروف لفترة طويلة، فقد دمرنا مستقبلهم إلى حد ما وعرضناهم لخطر التطرف المحتمل”.
و دعا خبراء حقوق الإنسان في الأمم المتحدة، قبل أيام، سلطات 57 دولة منها “بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة..”، لاستعادة مواطنيها من مخيمي الهول وروج للاجئين في سوريا فوراً، مشيرين إلى الظروف الخطيرة وغير الإنسانية في المخيمين.
ويوجد ما يقارب الـ 64 ألف شخص من 57 دولة، في مخيمي “الهول وروج” الواقعان تحت سيطرة “قسد” في ريف الحسكة، معظمهم نساء وأطفال، مع الإشارة إلى أن النساء والأطفال في مخيم الهول، يشكلون أكثر من 80% مِن المحتجزين في المخيمين، حسب إحصائية للأمم المتحدة، كما أن هناك أكثر من 9 آلاف امرأة وطفل من عوائل إرهابيي تنظيم “داعش”.
يذكر أن الدول الغربية وتركيا كانت تشجع وتساعد “المجاهدين” للقتال في سوريا خلال سنوات الحرب بينما ترفض اليوم إعادة أطفالهم إلى أراضيها.
تلفزيون الخبر