بحث يربط بين العمل بـ”البيجاما” خلال الحجر المنزلي وانخفاض الصحة العقلية
ربط بحث جديد العمل بملابس النوم، المعروفة بـ”البيجاما”، أثناء الوباء والحجر المنزلي، بانخفاض الصحة العقلية.
وأظهرت البيانات، بحسب موقع”RT”، أنه “على الرغم من أن ارتداء ملابسك المريحة أثناء العمل في المنزل لا يقلل من الإنتاجية، إلا أنه تسبب في تدهور الصحة العقلية بحسب نتائج دراسة حديثة”.
ووفقاً للدراسة، التي أجراها باحثون أستراليون، قال 41% من الأشخاص إنهم: “رأوا زيادة في الإنتاجية عند العمل من منازلهم بينما أبلغ أكثر من الثلث عن انخفاض في صحتهم العقلية”.
وعندما نظر الباحثون في آثار ارتداء البيجاما أثناء العمل، وجدوا أنها مرتبطة بتقارير متكررة عن ضعف الصحة العقلية.
كذلك، أقر 59% من المشاركين الذين قالوا إنهم يرتدون البيجاما أثناء النهار مرة واحدة على الأقل في الأسبوع أن صحتهم تنخفض عند العمل من المنزل مقارنة بـ 26% ممن لم يرتدوا البيجاما مطلقا في النهار.
وأوضح الباحثون أنه “على الرغم من أننا لا نستطيع تحديد ما إذا كان ارتداء البيجاما هو سبب أو نتيجة تدهور الصحة العقلية، إلا أن تقدير تأثير الملابس على الإدراك والصحة العقلية آخذ في الازدياد، كما لوحظ لدى المرضى في المستشفى”.
وتابعوا: “إن تشجيع المرضى على ارتداء ملابس النهار العادية يمكن أن يقلل من حدة الاكتئاب، وهذه النصيحة البسيطة التي يجب تغييرها قبل بدء العمل في الصباح قد تحمي جزئيا من تأثيرات قيود كوفيد-19 على الصحة العقلية”.
و أشارت الدراسة إلى “تأثير الأطفال على الآباء الذين يعملون في المنزل، حيث وجدت الدراسة أن 63% من الذين يعملون من المنزل مع طفل صغير تنخفض إنتاجيتهم” ،وبالمثل، أظهر الآباء الذين يعملون في المنزل مع أطفال في سن المرحلة الابتدائية انخفاضا في إنتاجيتهم.
تلفزيون الخبر