ما هي تصنيفات داء السكري وكيف يتم تشخيصه؟
عُرف داء السكري بأنه من الأمراض الغدية الشائعة جداً والذي يستلزم تشخيص مبكر ومراقبة مستمرة خوفاً من الاختلاطات التي من الممكن أن تحدث.
وصنفت الدكتورة وئام أبو عساف لتلفزيون الخبر أنواع السكري “أولاً السكري الشبابي الذي يصيب الأطفال والشباب ويحدث بالأعمار الباكرة والأشيع عند الأطفال غالباً”.
وأوضحت أبو عساف “سببه مناعي ذاتي (أضداد تهاجم خلايا بيتا بالبنكرياس وتخربها وبالتالي تفقد قدرتها على إنتاج أنسولين) والمريض غالباً يكون نحيف”.
وأضافت أبو عساف “ثانياً السكري الكهلي يصيب بعد سن40 وهو الأشيع بشكل عام يحدث بأعمار أكبر وله علاقة بالوراثة ونمط الحياة(قلة الحركة) والبدانة وارتفاع الكوليسترول وارتفاع التوتر الشرياني والمبيض متعدد الكيسات”.
وتابعت أبو عساف “وجود هذه العوامل يعتبر عامل خطر ومؤهب لحدوث هذا النمط من السكري كون مستقبلات الأنسولين تتأذى وبالتالي يصبح هناك مقاومة على الأنسولين والمريض غالباً يكون بدين”.
ويُشخص السكري حسب أبو عساف بطريقتين “سريرياً:
بول ليلي ونهاري وعطاش وسهاف وتعب وضعف عضلي ونقص وزن رغم الشهية الجيدة وتأخر التئام الجروح وتكرر الالتهابات البولية والنسائية واضطرابات بالرؤية وسبات وتغيم وعي”.
و”مخبرياً: عيار سكر الدم العشوائي (في أي وقت) أكثر أو يساوي 200mg\dl (على الريق بعد صيام 8ساعات) أكثر أو يساوي 126mg\dl لمرتين والخضاب السكري HBALc اكثر من 6.5% (هو الذي يحدد الانذار)”.
وأفادت أبو عساف حول طريقة تحري سكر البول بقولها “يكون سكر البول سلبياً في الحالات السوية ولا يظهر إيجابياً إلا عندما يتجاوز مستواه الدموي العتبة الكلوية (180mg\dl)”.
تم إعداد هذه المادة بالتعاون بين تلفزيون الخبر و “سماعة حكيم”.