ما علاقة الأعراض الجسدية بالحالة النفسية؟
في يومياتنا ترافقنا كثير من الشكايات والأعراض الجسدية التي تستدعي كثير من الإجراءات الطبية من صور أشعة وتحاليل طبية وزيارات متكررة للأطباء من مختلف الاختصاصات، وغالباً مانتجاهل العامل النفسي المسبب لهذه الأعراض.
وقال أخصائي الطب النفسي الدكتور أيهم أبو خير لتلفزيون الخبر “هناك أعراض جسدية تأتي مرافقة للضغوط النفسية والقلق والاكتئاب كألم الصدر حيث يكون ناتج عن التوتر العضلي وأقرب إلى ألم النوبة القلبية وهنا يأتي أهمية نفي السبب العضوي”.
وتابع أبو خير “هناك أعراض أُخرى مثل ضيق النفس الناتج عن زيادة في معدل ضربات القلب والتعرق المفرط الناتج عن جفاف الفم”.
وأضاف أبو خير “ومن الأعراض أيضاً الآلام العضلية كآلام الكتف والرقبة، والشكايات الهضمية من عسر هضم وامساك، والأمراض الجلدية من طفح وبقع صباغية والجفاف والصداع النصفي والبدانة”.
يذكر أنه وبحسب الدراسات فإن البعض يستخدم الأعراض الجسدية كحيلة للتخلص من موقف يسبب الانزعاج أو الاحراج أو للهروب من العمل، وذلك ليس ذنباً بل هو نوع من التوهم الذي يشعره الفرد حقيقة ليتخلص من مثل هذه الموقف.
تم إعداد هذه المادة بالتعاون بين تلفزيون الخبر و “سماعة حكيم”