بعد أن هجرها زبائنها.. نضال الأحمدية تعود إلى الواجهة “أنا بئرف من السوريين”
تمكنت صاحبة مجلة الفضائح “الجرس” نضال الأحمدية العودة إلى الأضواء مرةً أخرى بعد انتهاء موضة الفضائح عبرالتعرض للمهجرين السوريين بفيديو عنصري.
وخرجت “استاذة الصحافة الصفراء” بفيديو يفوق مجلتها إصفراراً تتسول عن طريقه الشهرة على أكتاف المهجرين السوريين الذين يعملون في لبنان.
وامتنعت الأحمدية بحسب ما تفوهت به في الفيديو عن طلب “الديلفري” من المطاعم بسبب عدم ثقتها بالنظافة نتيحة “احتلال” النازحين لهذه الوظائف واصفة ذلك ب”أنا بقرف، اللبناني كتير نظيف، الغريب ما بعرف نظيف أو غير نظيف”.
وحقق الفيديو المنتشر هدفه بحسب المتابعين حيث استعادة الأحمدية من خلاله بعض بريقها الذي فقدته فبعد أن كانت “تفضح” الناس عبر مجلتها قدمت نفسها اليوم كسلعة خام للفضائح ليقوم الناس بالحديث عنها.
وتعرض السوريون في لبنان لتصرفات عنصرية وعدائية على مدار سنوات، من قِبل بعض الموتورين، عدا عن تحولهم لمادة تجاذب سياسي بين القادة والمسؤولين عن أحزاب وطوائف لبنان.
وأخر ما واجه السوريين من حملات العنصرية هو إحراق مخيم للمهجرين شمال لبنان في كانون الأول 2020 بعد عملية تصفية حسابات بين “زعران” حيث قام بعض منهم بحرق المخيم دون رأفة بمئات العائلات التي لا تمتلك مأوى.
يذكر أنه وبحسب التقديرات اللبنانية فإن عدد اللاجئين السوريين في لبنان حوالي 1.5 مليون لاجئ يعيش جميعهم في ظروف إنسانية صعبة فمن جهة مرارة التهجير عن أوطانهم ومن جهات العنصرية والأزمات الاقتصادية والمعيشية والسياسية التي يمر بها لبنان.
تلفزيون الخبر