الفريق الحكومي يقرر إقامة المباريات الرياضية بدون جمهور .. هل سيطبق؟
قرر الفريق الحكومي المعني باجراءات التصدي لوباء كورونا إقامة المباريات الرياضية بدون جمهور.
ونشرت صفحة رئاسة مجلس الوزراء عبر “فيسبوك” القرار، الذي جاء بعد ساعات من انتهاء ذهاب الدوري السوري الممتاز لكرة القدم.
وتضمن قرار الفريق الحكومي التوجيه بنقل المباريات الرياضية عبر وسائل الإعلام السورية الرسمية.
وشهدت المباريات الرياضية في الأشهر الماضية، وخاصة منافسات كرة القدم وكرة السلة، حضورا جماهيريا كبيرا، ناهز ال30 ألف متفرج في بعض المباريات.
وامتلأت الملاعب بالجماهير، رغم صدور قرار سابق من اتحاد كرة القدم، بالسماح بحضور الجماهير، بما يعادل 40% فقط من سعة أي ملعب، وهو ما لم يتم الالنزام به.
وأقيمت المباريات دون أي التزام واضح بالاجراءات الاحترازية، فغاب التباعد المكاني، وحضرت المعقمات والكمامات بخجل، وبقرار فردي من بعض المشجعين، دون فرض الالتزام بها من المعنيين.
وكانت معظم مباريات الإياب في الموسم الفائت، أقيمت في ظل قرار يمنع حضورالجماهير باستثناء 15 مشجع لكل فريق، لكن شهدت تلك المباريات حضور أعداد أكبر من المسموح، وصلت في بعضها إلى 1000 متفرج.
وتجمع الناس لمشاهدة فرقهم في المقاهي، أو على أسطح المنازل المجاورة للملاعب، دون أي تباعد مكاني، ما جعل الناس يتسائلون حينها عن جدوى القرار.
وبحسب ما رصد في موقع “فيسبوك”، لاقى القرار الأخير ارتياحا نسبيا بين أوساط المشجعين، خاصة مع التزايد الكبير بأعداد المصابين بكورونا من جهة، ونظرا للحساسية الكبيرة التي تشهدها المباريات الرياضية بشكل كبير مؤخرا.
وطالب المعلقون من الفريق الحكومي، منع أي تجمع بشري يمكن الاستغناء عنه، أسوة بقرار منع الحضور الجماهيري الذي جاء متأخرا، إضافة للتشدد بتطبيق الاجراءات الاحترازية.
إلا أن معلقين توقفوا عند ما تضمنه القرار من وعد بنقل المباريات الرياضية على وسائل الإعلام الرسمية، متسائلين فيما اذا سيتم نقل كل المباريات، أو سيستمر الوضع على ما هو عليه من نقل لمبارتين أو ثلاث فقط كل جولة.
يذكر أن رئيس الاتحاد الرياضي العام فراس معلا سبق وصرح لبرنامج المختار الذي يبث عبر إذاعة المدينة إف أم وتلفزيون الخبر أن “: منع الجماهير من دخول الملاعب سيخلق مشكلة أكبر، وحتى لو تم منع الجمهور من دخول الملاعب، سيأتون وسيكون هناك صدامات مع الشرطة”.
تلفزيون الخبر