السعودية تعلن تعليق عمل موظفي” هيئة التفاوض السورية” المعارضة نهاية الجاري
أعلنت وزارة الخارجية السعودية عزمها تعليق عمل موظفي “هيئة التفاوض” المعارضة نهاية الشهر الجاري وذلك على إثر خلافات داخل مكونات “الهيئة”.
وقالت الخارجية السعودية في رسالة لها نقلتها وسائل اعلام خليجية أنه “على ضوء استمرار تعطيل أعمال “هيئة التفاوض السورية” فقد تقرر تعليق عمل موظفي “الهيئة” مع نهاية الشهر الجاري وذلك لحين استئناف “الهيئة” أعمالها.”
وطالبت الخارجية السعودية “الهيئة” بـ “الاطلاع على المذكرة واتخاذ ما يلزم حيال ذلك”.
وكان المبعوث الأممي إلى سوريا، غير بيدرسن، تلقى رسالة يوم 13 من الشهر الجاري، من “هيئة التنسيق الوطنية”، و”منصة موسكو”، وشخصيات من منصة القاهرة طالبوه من خلالها بالتصرف سريعاً، والدفع نحو التوافق ضمن “هيئة التفاوض السورية.”
وتم إرسال نسخ من الرسالة إلى كل من وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، ونظيريه السعودي فيصل بن فرحان، والمصري سامح شكري.
وطالبت تلك الأطراف “بيدرسون” بـ”ضرورة التصرف سريعا حفاظا على وحدة اللجنة الدستورية وعلى استمرارها”، في إشارة واضحة من الكتل إلى أن الخلاف الحاصل داخل الهيئة سينعكس سلبا على عمل المسار الوحيد الفعال في العملية السياسية.
كما طالبت الرسالة المبعوث الأممي “عدم قبول طلب رئيس “هيئة التفاوض” أنس العبدة تعيين تليد صائب بدلا عن قاسم الخطيب كممثل عن “منصة القاهرة” في المجموعة المصغرة للجنة الدستورية.”
يشار إلى أن الرسالة السعودية جاءت قبل انعقاد جولة جديدة للجنة الدستورية المقررة في 25 الجاري والتي سيغيب عنها ممثلو منصتي القاهرة وموسكو، بحسب تقارير اعلامية.
يذكر أن “الهيئة” تأسست عام 2015، ثم توسعت عام 2017 بانضمام ممثلين عن منصتي القاهرة وموسكو بعد مؤتمر الرياض-2، ليصبح عدد الكتل فيها (7) يمثلها 37 عضواً بواقع: 8 عن “الائتلاف الوطني”، 8 عن المستقلين، 7 عن الفصائل العسكرية، 5 عن “هيئة التنسيق”، 4 عن “منصة القاهرة”، 4 عن “منصة موسكو” وممثل واحد عن “المجلس الوطني الكردي”.
تلفزيون الخبر