في ختام ذهاب الدوري.. صراع ثلاثي على بطولة الشتاء
يصل الدوري السوري الممتاز بكرة القدم إلى محطته الأخيرة من مرحلة الذهاب، والتي ستنطلق مواجهاتها الجمعة وتختتم السبت.
وتنطلق الجولة الثالثة عشر على وقع أخبار سوق الانتقالات الشتوية، والتي تصدرت الحديث الكروي مؤخرا بعد توجه لإقرار الانتقالات الداخلية بين الأندية.
وتتصدر قمة تشرين والكرامة باللاذقية واجهة مباريات الجولة، وهي التي تجمع بين المتصدر الأزرق ووصيفه الأصفر، والتي قد تعلن نتيجتها عن بطل مرحلة الذهاب.
وزاد لهيب القمة مؤخرا، بعد خطف الكرامة للمهاجم شادي الحموي الذي كان قاب قوسين أو أدنى من التوقيع للبحارة، حيث يسعى تشرين لرد التحية بأحسن منها.
ويدرك الكرامة أن طموحات مشجعيه ارتفعت، لذا فحسم بطولة الذهاب من أرض البطل، سيكون تكريسا لمسار المنافسة، فيما يريد تشرين العودة للقمة لتكرار سيناريو الموسم الفائت حينما كان حسم بطولة الذهاب، تمهيدا للتتويج بالإياب.
ويدخل الجيش لمواجهة جبلة بحماه، وعينه على لقاء اللاذقية أملا بتعادل يتيح له التربع على قمة الذهاب، بحال حسم مواجهته مع “النوارس”، وهو ما يعني إمكانية حسم بطولة الذهاب، من خلال التربع على الصدارة لمرحلة واحدة فقط.
ويأمل جبلة أن لا يتأثر بنقل اللقاء خارج أرضه لعقوبة اتحادية، ويسعى لتحقيق انتصار مهم على الجيش يبقيه قريبا من مربع الكبار، ويدخله مواجهة الكأس مع الحرية الثلاثاء، بمعنويات عالية.
ويسافر حطين إلى حمص باحثا عن الانتصار ولاشيء سواه، لأن أي تفريط جديد بالنقاط سيضعف كثيرا من حظوظ الحيتان بالتتويج، ويعصف ربما باستقرار فني حافظ عليه الفريق تقريبا موسما ونصف الموسم.
ويسعى الوثبة لاستغلال غيابات حطين كالشمالي والرفاعي، بحثا عن مواصلة صحوته والابتعاد كليا عن أي خطر يحيق بالمراكز المتأخرة، علما أن الوثبة تجنب الهزيمة من حطين منذ عودة الدوري لشكله الطبيعي في 2016.
ويلتقي في دمشق الوحدة وضيفه الساحل، في مباراة لا تقبل القسمة على اثنين، فالبرتقالي يعلم أن عثرة ثالثة على التوالي، ستفرض عليه التركيز في مسابقتي كأس الجمهورية وكأس الاتحاد الآسيوي ونسيان أمر لقب الدوري.
ويدرك الساحل أن عليه اللعب على وتر روحه المعنوية العالية التي ارتفعت بعد تحقيق الانتصار الأول له في المرحلة الفائتة، خاصة مع مواجهة تجمع بين منافسيه على الهروب الفتوة والحرية، وقد يتعثرا معا.
ويحل الاتحاد ضيفا على حرجلة بلقاء يجمع بين الفريقين المتجاورين على سلم الترتيب، ويريد منه الاتحاد الخروج بنتيجة مرضية وبلا أي اصابات، قبل مواجه مفصلية مع الطليعة في ربع نهائي الكأس الأسبوع القادم.
ويريد الحرجلة من اللقاء تحقيق انتصار مهم على صعيد النقاط يخرجه من حسابات القاع، إضافة لأهمية الفوز على ناد عريق كالاتحاد، في المواجهة الرسمية الأولى بينهما.
ويستقبل الحرية في حلب ضيفه الفتوة، في لقاء متذيلي الترتيب والغارقين في هموم النتائج السلبية منذ بداية الموسم، خاصة بالنسبة للفتوة الذي فشل في تحقيق اي انتصار بالدوري إلى الآن.
وسيعتمد الحرية على أرضه وكون اللقاء بين جمهوره لتحقيق الانتصار الثاني، والابتعاد أقله عن المرتبة الأخيرة، قبل الدخول بمرحلة ترتيب الأوراق وربما التعاقدات بين الذهاب والإياب.
وتختتم منافسات الذهاب يوم السبت بلقاء الشرطة وضيفه الطليعة بدمشق، الفريقان اللذان نجحا بالجولة الفائتة في فرملة قطبي اللاذقية حطين وتشرين.
ويريد الطليعة الانتصار في المواجهة لتخطي حاجز العشرين نقطة مع نهاية الذهاب، ليكون مرشحا في الإياب للدخول بالمربع الذهبي، فيما يسعى الشرطة للفوز بحثا عن تعزيز استقراره في وسط الترتيب.
يذكر أن الكرامة يتصدر الترتيب برصيد 28 نقطة، يليه تشرين والجيش ب 27، حطين 23، الوحدة 21، الطليعة 18، جبلة 17، الوثبة 16، الاتحاد 13، الشرطة 11، حرجلة 11، الساحل 6، الحرية 5، الفتوة 3.
أحمد نحلوس- تلفزيون الخبر