موسكو ترسل تعزيزات إلى الحسكة والأهالي يتظاهرون ضد ممارسات “قسد” والاحتلال التركي
أعلن مسؤول مركز المراقبة الروسي السوري المشترك، الرائد ديمتري سونتسوف، بأنه تم إرسال نحو 300 جندي روسي إلى محافظة الحسكة السورية لتعزيز مراكز المراقبة.
وقال الرائد سونتسوف في تصريحات صحفية “وصلت وحدتنا إلى أحد نقاط المراقبة المشتركة في محافظة الحسكة، ومهمتنا الرئيسية هي المساهمة في تهدئة الصراع في المنطقة”.
وأضاف” تقوم قواتنا بمراقبة الالتزام بوقف إطلاق النار، وتقديم جميع أنواع المساعدة للسكان المحليين”.
من جانب آخر، نفذ المئات من سكان مدينة الحسكة الاثنين وقفة احتجاجية شعبية في ساحة الرئيس الراحل حافظ الحسكة ضد ممارسات قوات “قسد” التي تحاصر الأحياء الواقعة وسط مدينة الحسكة منذ عدة أيام ، وقيام الاحتلال التركي بقطع المياه من محطة مشروع أبار علوك لليوم الثالث.
و طالب المشاركون في الوقفة بضرورة تدخل المنظمات الدولية و الإنسانية و الحقوقية لإنهاء ممارسات قوات “قسد” ضد المدنيين السوريين بمحافظة الحسكة والمنطقة الشرقية بشكل كامل.
كما طالبوا بوقف جرائم الاحتلال التركي التي تتركز على قطع مياه الشرب من مصدرها الوحيد بشكل متكرر في ظل الظروف الصحية العالمية وتفشي فايروس “كورونا”.
وقالت مصادر محلية لتلفزيون الخبر أن “قوات” الاسايش” وبتوجيه من الاحتلال الأمريكي قامت بإغلاق نقاط وحواجز العبور التي تربط مناطق سيطرتهم مع مناطق سيطرة الدولة السورية ضمن مدينة الحسكة .
كما “منعوا وصول السيارات التي تحمل المواد الغذائية والتموينية والدوائية إلى الأحياء المحاصرة دون معرفة الأسباب”.
وتابعت المصادر بأن “هذه الخطوة لاقت استياء شعبيا كبيراً، وهو ما يشابه ما قامت به قوات “الاسايش” قبل أيام في حي طي ومقاسم حلكو في مدينة القامشلي، والذي انتهى مع ارتفاع السخط الشعبي، مع الاستمرار بعدم خروج العسكريين وقوى الأمن الداخلي من وإلى أماكن عملهم وسكنهم وهو ما يحدث في الحسكة أيضاً”.
عطية العطية- تلفزيون الخبر