استنفار أمني بين أتباع الاحتلال التركي بسبب “الدعارة”
شهدت منطقة ريف حلب الشمالي حالة توتر واستنفار أمني بين فصيلي “الجبهة الشامية” و”جيش الإٍسلام” التابعين للاحتلال التركي، بعد محاولة الأخير إلقاء القبض على أحد قياديي “الجبهة الشامية” بعد ضبطه داخل منزل “دعارة” في إحدى مناطق ريف عفرين.
وبحسب وسائل إعلام معارضة، فإن “عفرين شهدت منذ الرابعة من مساء أمس توترا واستنفارا، بعد حادثة طعن عنصر من فصيل جييش الإسلام لقيادي من الجبهة الشامية في منزل مستولى عليه بتهمة أخلاقية”.
وبينت وسائل إعلام أن مسلحي “جيش الإسلام” وأثناء محاولتهم إلقاء القبض على “أبو وكيل الحمصي” القيادي في “الجبهة الشامية”، بتهمة ارتكابه عملاً غير أخلاقي في منزل مستولى عليه، قام الأخير بتهديدهم وإطلاق رصاص من مسدسه في الهواء، وهو ما أعقبه هجوم من عناصر الأمنية الذين قاموا بطعنه عدة طعنات.
وأضافت الوسائل أن “المشكلة تطورت لاحقاً بعد أن سارعت الجبهة الشامية إلى حشد عدد كبير من مسلحيها في محيط إعزاز، وتوجهوا على الفور باتجاه عفرين، تمهيداً لشن هجوم باتجاه مقرات جيش الإسلام”.
وأشارت إلى “المعلومات تحدثت عن تدخل تركي محتمل، لحل الخلافات ومنع حدوث المعركة المحتملة بين الجانبين”، لافتةً إلى أن “وجود خلافات أخرى بين الفصائل التابعة للاحتلال كانت “الشامية” طرفاً فيها أيضاً ولكن مع مسلحي السلطان مراد”.
وتعيش مناطق ريف حلب الشمالي حالة من الفوضى والانفلات الأمني، يتمثل بالاقتتال الحاصل بين مختلف المجموعات المسلحة المدعومة من الاحتلال التركي، بالإضافة للاستهدافات التي تتعرض لها عدة مدن بين حين وآخر عبر المفخخات.
تلفزيون الخبر