اعتقال مواطن ألماني بتهمة الانتماء لشبكة دولية لدعم المسلحين في سوريا
أوقف مكتب المدعي العام الاتحادي في ألمانيا مشتبهاً جديداً فيه، في أعقاب المداهمات التي استهدفت ممولين للإرهاب مشتبه بهم قبل أيام، عندما تم اعتقال ثلاثة أشخاص للاشتباه في دعمهم مسلحين في سوريا بالأموال.
وأعلن الادعاء العام الألماني في مقره بمدينة كارلسروه أنه تم القبض على شخص في مدينة فيسبادن (وسط ألمانيا)، في الملف ذاته الذي بسببه يقبع رجلان وامرأة في السجن الاحتياطي منذ الأسبوع الماضي، للاشتباه في انتمائهم لشبكة دولية تدعم الإرهاب في سوريا، بحسب وكالة “DW” الألمانية.
ويفترض مكتب المدعي العام الاتحادي أن هذا الرجل الموقوف، وهو مواطن ألماني، تلقى أيضاً تبرعات كوسيط مالي وأحالها مباشرة إلى رئيس الشبكة في سوريا، وتشتبه السلطات أيضاً في أنه زوده بتعليمات حول كيفية إخفاء التدفقات المالية في أيار 2020.
وذكرت الوكالة أنه يُشتبه في أن يكون الشخصية المركزية في الشبكة رجلاً في سوريا يدعو لجمع تبرعات عبر إحدى المنصات عبر الإنترنت، وتهدف التبرعات إلى شراء أسلحة ودعم المقاتلين.
وأضافت الوكالة أنه بحسب المحققين، كانت تذهب هذه الأموال إلى هيئة “تحر.ير الشا.م”، وهي تحالف اندمجت فيه تنظيمات إرها.بية إسلا.مية مسلحة، من أكبرها “جب.هة النصر.ة”، ويرى الخبراء أن هناك صلات وثيقة بين هذا التحالف وبين “تنظيم القا.عدة” في سوريا.
وكان فتش المحققون أيضاً، في 7 كانون الثاني، شقق أحد عشر مشتبها بهم آخرين في عدة ولايات ألمانية، من بينهم الموقوف حالياً، وأوضحت السلطات أن الاشتباه تأكد ضده في سياق التحقيقات الإضافية التي أجريت حتى الآن.
يشار إلى أنه من المنتظر عرض الشخص الموقوف أمام قاضي التحقيق في المحكمة الاتحادية بكارلسروه، ليقرر ما إذا سيُجرى إيداع المتهم السجن الاحتياطي، بحسب الوكالة.
تلفزيون الخبر