مطالب عمال البلديات في اللاذقية بانتظار “لفتة حكومية”
طالبت نقابة عمال الدولة والبلديات في اللاذقية عبر تلفزيون الخبر بالعديد من القضايا التي تصب في مصلحة العامل، ابتداءً من اللباس الوقائي للعمال، وصولاً لصرف كافة التعويضات على الراتب الحالي للعمال وليس على راتب عام 2013، وما زالت المطالب بانتظار لفتة من الحكومة لتلبيتها .
وقال رئيس نقابة عمال الدولة والبلديات في اللاذقية فواز الكنج لتلفزيون الخبر: “عمل النقابة عمل مطلبي، وبناءً على توجيهات الاتحاد العام نعمل على تحقيق مطالب العمال عن طريق اللجان النقابية التي هي على احتكاك مباشر مع الطبقة العاملة.”
وتابع الكنج: “بعض المطالب نستطيع تحقيقها عن طريق الإدارات في اللاذقية وبعضها بحاجة لموافقات من الوزارات في دمشق.”
وبيّن الكنج أن مطالب العمال في اللاذقية هي “متممات الرواتب، تعديل الحوافز الإنتاجية والعمل على أن تكون مناسبة في ظل الوضع الاقتصادي للعامل، تعديل طبيعة العمل، تعديل الوجبة الغذائية، تأمين اللباس الوقائي والأمن الصناعي”.
وعن المطالب التي لم تستجب لها الحكومة بعد، قال الكنج: “نحن بحاجة لاختبار جديد لملء 80 شاغر لعمال النظافة في المدينة وبانتظار موافقة الحكومة على أن تكون العقود سنوية وليست موسمية (ثلاثة أشهر) بسبب ما نعانيه من نقص في عدد عمال النظافة”.
ولفت الكنج إلى أنه “يعمل في مدينة اللاذقية حوالي 400 عامل نظافة بينما تحتاج المدينة لحوالي 2500 عامل لتغطيتها.”
وأكد الكنج على “أهمية صرف كافة التعويضات على راتب العامل الحالي وليس على راتب 2013 لأن في ذلك ظلم كبير للطبقة العاملة”.
وأضاف:” نطالب بتشميل عمال مجلس مدينة اللاذقية بالتأمين الصحي، علماً أن النقابة حصلت على جميع الموافقات اللازمة في هذا الخصوص من الوزارات والسورية للتأمين لكن قلة الاعتماد المالي أدى لعدم تحقق المطالب. “
أما عن المطالب التي حققتها النقابة قال الكنج: “تمكنت النقابة خلال 5 سنوات من زيادة الحوافز الإنتاجية لعمال مؤسسة المياه بنسبة 100%، وقامت باختبار لعمال النظافة لمجلس مدينة اللاذقية وأمنت 113 شاغر، و113 شاغر أخر يخص ذوي الشهداء”.
وتابع: “كما تم تعديل خدمات صندوق المساعدة الاجتماعية للضعف والذي يشمل حوالي 9000 عامل، ويقدم مبالغ مالية للعمال لمرة واحدة كإعانات زواج، ولادة، وفاة، مرض مزمن، نهاية خدمة، بالإضافة لتشميل عمال مجلس مدينة جبلة بالتأمين الصحي.”
يذكر أن محافظة اللاذقية تعاني من قلة في عدد عمال النظافة وقِدَم الآليات والأدوات المستخدمة، الأمر الذي يؤثر سلباً على واقع النظافة فيها.
شذى يوسف- تلفزيون الخبر- اللاذقية