دراسة تبين آثاراً طويلة الأمد ترافق متعافي كورونا
سلطت دراسة جديدة الضوء على الآثار طويلة المدى التي قد يسببها فيروس كورونا، بعد التعافي، بحسب صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية.
وشملت الدراسة التي أجريت في مدينة ووهان الصينية، حوالي ألفي شخص كانوا مصابين بفيروس كورونا وتعافوا، حيث أظهرت أن ثلاثة أرباعهم عانوا من عارض وحيد على الأقل بعد 6 أشهر على التعافي من الفيروس.
وأشارت الدراسة إلى أن العارض الأكثر انتشارا والذي اختبره 63 في المئة من المشاركين هو الارهاق المستمر أو الشعور بضعف في العضلات.
وذكرت الدراسة أن 23 في المئة من المشاركين شعروا بالقلق والاكتئاب، كما عانى ربع المرضى المتعافين من صعوبة في النوم .
وبحسب الدراسة فإن بعض المرضى، ممن كانت وظائف الكلى سليمة عند دخولهم المستشفى، ظهرت عليهم علامات ضعف لوظائف الكلى بعد أشهر.
وأشارت الدراسة إلى أن النساء يعانين من العوارض أكثر من الرجال، إذ تبين أن 81 في المئة منهن عانين من عارض صحي بعد أشهر من المرض، مقارنة ب 73 في المئة من الرجال.
يذكر أن عدد الإصابات المؤكدة بفيروس كورونا حول العالم تحاوزت عتبة ال 90 مليوناً، أما حالات الشفاء حوالي 50 مليوناً، بحسب آخر إحصائيات منظمة الصحة العالمية.
تلفزيون الخبر