العناوين الرئيسيةكاسة شاي

“أبو نظير الشيكاغوي” و “الفورد الحمرا”..كيف تفاعل السوريون مع اقتحام الكونغرس الأمريكي؟

تحول مبنى “الكونغرس” الأمريكي، أعتى قلاع “الديمقراطية” في العالم مساء الأربعاء، إلى مسرح للهرج والمرج والسلب والنهب، بعدما اقتحم أنصار دونالد ترامب المبنى، محاولين إلغاء جلسة للتصديق على فوز “بايدن” بالانتخابات الرئاسية.

وتداولت صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، ووسائل إعلام أمريكية، صورا تظهر مجموعة من مؤيدي ترامب وهم يقتحمون الكونغرس ويسلبون محتوياته، كما قاموا بمهاجمة مكاتبه بالسلاح.

وردت القوات الأمريكية على هذا الاقتحام بعنف، حيث قتل أربعة أشخاص من المقتحمين، بحسب الشرطة الأمريكية، في مشهد يذكر بأحداث مرت بها المنطقة العربية خلال السنوات الماضية، وهلل ورحب بها الكونغرس نفسه حينها.

وعلق السوريون على مظاهر التعفيش في “الكونغرس”، فقال أحد النشطاء : “شوي شوي يا شباب لا تخالفوا (كورس الثورات)، أول شي هتفوا (سلمية سلمية)، مشان التمويه، مو فورا تبينوا نواياكم الصريحة دج”.

وكتب آخر : “شاطرين تنظروا علينا عن التداول السلمي للسلطة، لك اللي بيعيب بيبتلي لك عمي، هاد مو تداول سلطة هاد تناول سلطة”.

واستعار كثير من السوريين مصطلحات أحداث الحرب في سوريا لإسقاطها على المشهد الأمريكي، فحضرت قصص مثل “أبو نظير الشيكاغوي”، “السيارة الفورد الحمرا”، “نعمة المطر”، “وسيستره” التي كانت تعود لمنزلها في الثالثة فجرا “وما حدا يحكي معها”.

وكتب معلق :”هية عادة بتبلش هيك بعدين بيركبكن تنظيم “دامش” دولة الخلافة في “ميتشيغان” و”شيكاغو”، وبيجيكم “أبو بكر المكسيكي”، لابس هلساعة “الروليكس” وببلش فيكم بلا اتفاقية”.

وأضاف آخر :”الخطوة التانية شهود العيان، بعدين بيجيكم الف وخمسمية جهة بتدعي تمثيلكم، بعدين الشاطر بصير بيصور فيديو وبيدعي إنو من “سي أي اي” أو “إف بي اي” وبقلكم أعلن انشقاقي وهذه هويتي”.

ونصح معلق آخر : “لك بلا ترامب بلا بايدن، اقعدوا انضبوا بالبيت الدنيا كورونا، بكرا بتكبر وبتتشربك، وما بتلاقو إلا تحاصرتوا من المكسيك وكندا، وهات يا تقنين ويا ذكية ويا طوابير”.

ولفت أحدهم في تعليقه إلى أنه : “مستعد لإعطاء كورسات شحن بطاريات وجوالات، ومواءمتها مع التقنين للأشقاء من بلاد العم سام، خبرة 10 سنين طوابير، دبلوم معادلات رياضية لقياس مدة استلام جرة الغاز”.

وكتب أحد “الفيسبوكيين” :”بكرا سوق الهال باريزونا بيقلكن ارتفع اليورو لهيك جرزة البقدونس غليانة، عاعتبار حجة الدولار واهية عندكم لانو انتو بلد الدولار، وعللسيرة مو لازم ينزل الأخضر بسوريا كونو بلدو الأم واقفة ع كف عفريت ؟”.

ونصح معلق آخر الامريكان بإطلاق حملة “دولارنا عزتنا” وبيع كل شيئ بدولار حتى ينكسر سم اليورو بحسبب خطط الفيسبوكر الإقتصادية، وإن ما نفعت ركبوا بهالبلم وبوشكن ع أوروبا، أساسا هنيك القبض باليورو، ومن خبرتنا مندلكم ع مهرب يزبطا بنور الله”.

وكتبت إحداهن :”شوفو لا تطلعوا ولا محلل سياسي معو قلم عالسي إن إن، نصيحة من هالخبرة، لأن بكرا بيشلف هالقلم عهالطاولة وبقلكم خلصت “وإيت إيز إيند”، وبتروحو بهالطنبرة 10 سنين، وأوعكن تستخدموا الطناجر إلا للطبخ حبيباتي، القرقعة علين علاك، ومابتروح الا عجيب زوجك اللي رح يضطر يشتري بدالن طناجر جديدة”.

واستعان أحد المعلقين بمشهد من مسلسل ضيعة ضايعة يعلق فيه “جودة أبو خميس” بطريقة مليئة بالشماتة على خلاف بين “أسعد” و “سليم”، فيقول “حبوا بعض حبيباتي حبو بعض الدنيا ما دامت إذا المحبة نامت”.

تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى