تعرّف على مرض “التصلب اللويحي” وأعراضه
يعتبر مرض “التصلب اللوحي” حالة مرضية مناعية شائعة في سن ما بين 20 حتى ال 40 عاماً وتكون غالبية الإصابات بين الإناث.
وحول مرض “التصلب اللويحي”، يبين الاختصاصي في الأمراض العصبية الدكتور “مجد الدين مصطفى”، لتلفزيون الخبر، أن “التصلب اللويحي يمكن تعريفه على أنه مرض مناعي ذاتي يصيب الجملة العصبية المركزية (الدماغ والنخاع الشوكي)”.
ويحدث مرض “التصلب اللويحي”، وفقاً ل”مصطفى” بسبب “خطأ بالجملة المناعية التي تقوم بحماية الجسم من العوامل الخارجية “.
ويضيف “فعند دخول العامل الممرض إلى جسم الإنسان السليم بتشكل جيش اسمه الأجسام المضادة أو الأضداد والتي تهاجم هذا العامل الممرض لحماية الجسم منه”.
ويتابع “مصطفى” “أما عند مرضى التصلب اللويحي فإن “هذه الأضداد تهاجم مادة تسمى (النخاعين) أو (الميالين)، وتقوم بتخريبها وإزالتها، وهكذا يبدأ المرض داخل الجسم”.
وتتمثل أعراض الإصابة بالتصلب اللويحي، بمجموعة متنوعة من الأعراض، منها “الخدر والتنميل، سواء في طرف واحد من الأطراف أو جميعها”.
أو تتمثل في شق واحد من الجسم، أو الوجه، إضافة إلى الأعراض الحركية، كضعف الحركة، وأيضا الأعراض العينية واضطراب المصرة البولية”.
ويتم علاج مرضى التصلب اللويحي، بحسب حالة كل مريض، والأعراض المرافقة له، ويشرح الدكتور “مصطفى”، أن “علاج الهجمة الحادة يتم عن طريق إعطاء الكورتيزون بجرعات عالية”.
ويردف “أما العلاج بين الهجمات يتم عن طريق دواء معدل للمناعة، بالإضافة للعلاج التأهيلي الحركي (العلاج الفيزيائي) والذي من الممكن أن يستمر لعدة أشهر وهو ضروري للعديد من المرضى “.
الجدير بالذكر أن اليوم العالمي المعتمد للاحتفاء بمرضى التصلب اللويحي، يوافق 30 أيار من كل عام، بهدف نشر التوعية حول المرض، حيث يحمل الاحتفال في كل عام موضوعاً مختلفاً، لإيصال رسالة جديدة.
تم إعداد هذه المادة بالتعاون ما بين تلفزيون الخبر و”سماعة حكيم”