أهالي القطيفة يشتكون سوء وضع الكهرباء والمدير: “الوضع مستقر” وترقبوا برنامجاً جديداً
اشتكى أحد أهالي منطقة المساكن العسكرية في القطيفة لتلفزيون الخبر عن سوء وضع الكهرباء في المدينة وزيادة عدد ساعات التقنين بشكل جائر.
وقال أحد المشتكين “واقع الكهرباء في القطيفة متردي جداً خلال الأربع أيام الأخيرة، حيث لا يوجد هناك مقياس ثابت للقطع لكنه تجاوز الست ساعات، في حين أن الوصل لا يكمل الساعة”.
وتابع “منطقة المساكن العسكرية منطقة نظامية لا يوجد بها مخالفات أو استجرار غير مشروع وواقعها بهذا السوء، وكلما حاولنا التواصل مع الطوارئ يُحملون القصة لمديرية الكهرباء، فنتواصل مع المديرية ليُحملوها لقلة النفط وهكذا دون أي حل”.
وصرح مدير كهرباء ريف دمشق إياد خوري في اتصال مع تلفزيون الخبر بأن “لم تردنا أي شكوى سابقة من منطقة القطيفة، فالوضع الكهربائي فيها مستقر لكننا سنعدل برنامج القطع في المنطقة وعموم الريف قريباً، ليكون ساعة ونص وصل و4 ونصف قطع”.
وأضاف خوري “أحياناً تزيد ساعات التقنين نتيجة أمور قسرية منها الاستجرار الزائد أو ضعف الامكانيات أو الأوضاع، لكن لا يوجد أي إشكال في المناطق التي تتغذى من محطة القطيفة”.
يذكر أن حال الكهرباء في سوريا خلال الشهرين الأخيرين تراجع بشكل حاد دون إيجاد أي حلول اسعافية من قبل الوزارات المعنية مع امتداد موجة من البرد القارس وارتفاع سعر محروقات التدفئة.
جعفر مشهدية- تلفزيون الخبر