عائلة بنغالية تخلو أيديها من البصمات
تعيش عائلة بنغالية حياة “غريبة” جراء تمتعها بطفرة جينية شكلت لها عوائق حياتية خلال تفاصيلها اليومية، بسبب عدم تمتع جميع أفراد العائلة ببصمات.
وعانى “أبو ساركر”، وهو شاب من بنغلادش بحسب “سكاي نيوز”، غياب بصمات اليد، من جراء طفرة جينية نادرة، وهذا الأمر تحول إلى عائق أمام عيش حياة طبيعية، ولا يقتصر غياب البصمات على هذا الشاب بل يشمل الأمر عائلته.
وأضحت البصمات وسيلة ضرورية لتسجيل الدخول إلى أجهزة إلكترونية، فضلا عن التصويت والحصول على وثائق هوية.
وتحدث والد “أبو”، واسمه “أمل ساركر”، أنه عندما تقدم للحصول على بطاقة هوية، احتار الموظف في أمره، فتم إرفاق بطاقته بملاحظة “ليست لديه بصمات”.
وفي سنة 2010، أصبح الإدلاء بالبصمات أمرا إلزاميا لأجل الحصول على جواز السفر ورخصة القيادة، ولم يستطع الوالد أن يحصل على جواز السفر إلا بعد نيل شهادة طبية تؤكد أن يديه لا تضمان أي بصمات.
وشملت الاشكالات مختلف مناحي الحياة حيث غياب البصمات صعّب من فكرة السفر لدى جميع أفراد العائلة، ونسف فكرة الحصول على رخصة قيادة أو رقم هاتف، وغيرها من الأمور التي تحتاج لبصمة يد .
يذكر أنه في سنة 2008، شرعت بنغلادش في منح بطاقات هوية تتضمن البصمة، من أجل وضعها في قاعدة البيانات.
تلفزيون الخبر