“ثوار” تركيا يستولون على مئات الهكتارات ويزرعونها.. والاشتباكات تتجدد بريف عين عيسى
استولت فصائل “الجيش الحر” التابعة لقوات الاحتلال التركي مجدداً على مساحات واسعة من الأراضي الزراعية في ناحيتي أبو راسين وتل تمر، مع تجدد الاشتباكات بمحيط عين عيسى.
وذكرت مصادر محلية لتلفزيون الخبر أن”مرتزقة الاحتلال التركي التابعين لتنظيمات “السلطان مراد” و”صقور الشمال” و”أحرار الشرقية” و”فرقة المعتصم”، استولوا بقوة السلاح على مئات الهكتارات من الأراضي الزراعية في ناحيتي أبو راسين وتل تمر بريف الحسكة”.
“وأقدموا على زراعتها ومنع أصحابها من الوصول إليها أو الاستفادة منها، وهو ما حدث في عدد كبير من القرى المحتلة “بحسب المصادر.
وأشارت المصادر إلى أن”الاحتلال التركي يتعمد من خلال الاستيلاء على الأراضي ومنع المزارعين من الدخول إليها ونهب محاصيلها في القرى المحتلة ونشر الفقر والجوع بين أهالي المنطقة إلى إجبارهم على ترك قراهم أو التحاقهم بالمجموعات المسلحة”.
وفي سياق متصل لفتت مصادر محلية لتلفزيون الخبر إلى أن “منطقة رأس العين المحتلة شهدت قيام ما تسمى “فرقة الحمزة” الإرهابية على سرقة معدات وتجهيزات محطة مياه الشرب في قرية تل حلف ونقلها إلى جهة مجهولة”.
من جانب آخر أكدت مصادر ميدانية لتلفزيون الخبر بأن “الاشتباكات العنيفة تجددت بين قوات الاحتلال التركي ومرتزقته من طرف وقوات” قسد” من طرف آخر، على محور مدينة عين عيسى الاستراتيجية بريف الرقة الشمالي”.
“مع استمرار القصف المدفعي التركي على الأطراف الشمالية الشرقية للمدينة، واستمرار عمليات النزوح الجماعي للسكان” بحسب المصادر.
وقالت المصادر إن “الاشتباكات تتركز بمحيط قرى الجهبل والمشيرفة وصيدا شمال شرقي عين عيسى وعلى الطريق الدولي الحسكة – الرقة – حلب (M4) ،ما أدى لمقتل و إصابة عدد من مسلحي الطرفين”.
وكانت فصائل “الجيش الحر” التابعة للاحتلال التركي، احتلت خلال الأيام الماضية قريتي المشيرفة والجهبل بريف عين عيسى الشرقي مع عدد من المواقع الأخرى التي كانت تحت سيطرة قوات “قسد”.
يشار إلى أن محيط مدينة عين عيسى الشرقي، يشهد منذ الأسبوع الماضي، قصفاً شبه متواصل من المدفعية التركية، واشتباكات يومية بين قوات “قسد”من طرف وفصائل “الجيش الحر” التابعة للاحتلال التركي من طرف أخر.
عطية العطية – تلفزيون الخبر