الدوري السوري لكرة القدم يودع العام 2020
تنطلق السبت في الثانية ظهرا منافسات الجولة التاسعة من الدوري السوري الممتاز لكرة القدم في موسم 2020/2021.
ويودع الدوري بجولته التاسعة العام 2020، حيث ستكون مبارياتها آخر جولات الدوري لهذا العام، وستختتم بها أندية الدرجة الممتازة عامها الكروي.
كما ستكون تاسع جولات الدوري، الأولى بين خمس جولات ستلعب في الشهر الأخير من ذهاب الموسم الحالي، والذي سيختتم في 22/1/2021.
وتحتضن العاصمة دمشق قمة الجولة، بلقاء يجمع الكرامة المتصدر ومستضيفه الوحدة، في لقاء النقاط المضاعفة لكلا الفريقين.
ويأمل الكرامة بتحقيق انتصار جديد يثبت أقدامه بالقمة، ويبعده بفارق مريح عن الوحدة أحد أبرز المرشحين للظفر بلقب الموسم الحالي، ويعزز من تفوقه على منافسيه على لقبه التاسع، بعد الانتصار على حطين، والتعادل مع الجيش.
ويسعى الوحدة لاستغلال عامل الأرض والجمهور، لتقليص الفارق مع الكرامة، خاصة وأن التأخر عنه كمتصدر بعشر نقاط، يعني تضاؤل حظوظ البرتقالي في التتويج الثالث تاريخيا.
وتستضيف اللاذقية قمة جماهيرية أخرى بين تشرين والاتحاد، في مباراة تتناقض فيها طموحات الفريقين، رغم التقائهما على هدف وحيد وهو الانتصار.
ويستهدف تشرين تحقيق الانتصار أملا بتعثر مرتقب للمتصدر في العاصمة، خاصة قبل مواجهة الجيش المنافس بدمشق في الجولة التالية، وليختتم البحارة عام التتويج بالفوز على فريق كبير.
وينتظر الاتحاد من اللقاء انتصارا يكرس فيه عودته لأجواء الدوري بعد بداية كارثية، ويشكل الانتصار على بطل الدوري في ميدانه إعلانا أهلاويا صريحا عن تعافي الفريق، وتمهيدا للانتقال للعب أدوار أهم من المناورة في الوسط.
ويتوجه الجيش لحلب لمواجهة الحرية بحثا عن الاستمرار بالضغط على الكرامة المتصدر، والاستمرار بسلسلة الانتصارات المتتالية، حيث يريد “الزعيم” استغلال ظروف الحرية الصعبة لتحقيق فوز جديد.
ويريد الحرية تحقيق انتصار ذي قيمة معنوية، أكثر من قيمته النقطية، لكونه سيأتي على حساب الفريق الأكثر تتويجا باللقب، ما يمنح الأخضر دفعة معنوية هامة في حسابات تجنب الهبوط.
ويتواجه في دمشق الأزرقان الفتوة وحطين، بلقاء يريده الحطينيون استمرارا بنفس الانتصارات الذي بدأ مع لقاء الساحل، علما أن طموح الفريق بالمنافسة مرتبط بعدم إهدار النقاط مع فرق الوسط ومناطق الخطر.
ويطمح الفتوة لتحقيق الفوز الأول له بالدوري هذا الموسم، ويبدو الانتصار على فريق منافس مناسبة للانطلاق معنويا، لبداية الهروب من شبح الهبوط، خاصة وأن “الازوري الديري” سبق وأقصى حطين من كأس الجمهورية عندما كان الفتوة في الدرجة الأولى.
ويسافر جبلة إلى دمشق لمواجهة الشرطة، في تحد خاص للجبلاويين لتخطي آثار الهزيمة القاسية مع تشرين في ديربي المحافظة في الجولة الفائتة.
وتعرض جبلة لهزة عنيفة تمثلت بالخسارة على أرضه من غريمه بالمحافظة، إضافة للعقوبات التي عصفت ببعض لاعبيه وإدارييه بسبب المشاكل التي رافقت المباراة، والفوز بدمشق على الشرطة سيكون بلسما لكل هذه المتاعب.
ويسعى الشرطة لاستغلال مشاكل ضيفه، لتحقيق 3 نقاط تقربه أكثر من المنطقة الدافئة، وتقلص الفارق مع النوارس في المركز السادس إلى نقطتين، ما يتيح له الهدوء وترتيب الأوراق قبل مواجهات الإياب.
ويلتقي في حمص الوثبة وحرجلة، حيث يريد الوثبة العودة لسكة الانتصارات، بعد خسارتين متتاليتين مع تشرين والجيش أبعدته عن فرق المنافسة، لذا فالخطأ بات ممنوعا على “الفرسان”.
ويأمل حرجلة أن يسهم تغيير المدرب، واستلام فراس معسعس لزمام الفريق، في الاستفاقة قبل نهاية الذهاب، خصوصا وأن المعسعس يمتلك خبرة في تولي المهمات الإنقاذية، وله تجارب ناجحة مماثلة مع حطين والساحل.
ويستقبل الساحل في طرطوس الطليعة، بلقاء يغيب عنه الجمهور بسبب الاجراءات الاحترازية للوقاية من فايروس كورونا المنتشر بطرطوس.
ويدرك الساحل أن عليه أن لا يفكر بغياب الجمهور، لأن النقاط الثلاث باتت حاجة أكثر من ضرورية في سبيل الهروب من شبح الهبوط، في حين يأمل الطليعة بتحقيق الانتصار، وعدم الاكتفاء بالأداء المشرف الذي أوقف كلا من المنافسين حطين والوحدة بالتعادل معهما تواليا.
يذكر أن الكرامة يتصدر جدول الترتيب برصيد 22 نقطة، يليه تشرين 21، الجيش 19، حطين 16، الوحدة 15، جبلة 12، الوثبة 11، الطليعة 10، الاتحاد 7، الشرطة 7، حرجلة 5، الحرية 5، الفتوة 2، الساحل 2.
تلفزيون الخبر