مرضى “غسيل الكلى” في مستشفى السقيلبية يشتكون من الانتظار الطويل وتكاليف المواصلات
اشتكى عدد من مرضى غسيل الكلى في حماة من الانتظار الطويل حتى ساعات العصر في مستشفى السقيلبية الوطني، وتحمل نفقات المواصلات العالية.
وبين المشتكون أن “معاناتهم لم تتوقف عند هذا الحد فهم يتحملون نفقات المواصلات ذهاباً وإياباً وتصل حتى 20 ألف ليرة”.
من جهته قال مدير مستشفى السقيلبية الوطني بحماه الدكتور باسم قرمش عبر برنامج المختار الذي يبث عبر إذاعة “المدينة إف أم” و تلفزيون الخبر إنه “يوجد في المشفى أربعة أجهزة للغسيل تعمل بشكل يومي، حيث يبدأ العمل من الساعة السادسة صباحاً ومدة الجلسة الواحدة 4 ساعات “.
ونوه قرمش إلى أن “3 أجهزة للمرضى السلبيين أي الذين ليس لديهم إصابات بالتهاب الكبد, وجهاز واحد للإيجابيين أي للذين لديهم إصابات بالتهاب الكبد”.
وأشار قرمش إلى أن “عدد المرضى في المشفى 45 مريضاً 43 منهم مريض سلبي ومريضان إيجابي”.
ولفت قرمش إلى أن “عدد الجلسات في اليوم الواحد اثنتان أو ثلاث”.
وبين قرمش أنه “تم تقديم طلب لزيادة عدد أجهزة غسيل الكلى في المستشفى”.
وبخصوص الحالات الإسعافية و الاضطرارية قال” تم التنسيق مع المشافي الأخرى لنقل الحالات بحال انشغال جميع الأجهزة”.
وذكر قرمش أنه “تم تطبيق الخطة Bا لوزارية في المستشفى وتخصيص قسم العناية المشددة وجناحين للمصابين بفيروس كورونا وبأن الوضع تحت السيطرة”.
وسبق أن اشتكى العديد من المرضى بمنطقة الغاب من تعطل قسم غسيل الكلية بمستشفى السقيلبية منذ فترة طويلة.
وكان سبّب خروج قسم الكلية عن الخدمة، معاناة شديدة للمرضى، بسبب بعد المسافة بين قراهم ومدينة السقيلبية وبين مصياف أو حماة التي يشهد قسم الكلية في كل منهما ازدحاماً شديداً.
تلفزيون الخبر