دراسة: الجهاز المناعي قد يطيل أمد فيروس “كورونا” عوضاً عن محاربته
قال علماء في جامعة “ييل” (Yale University) الأمريكية، إن مستويات هائلة من “المضادات الذاتية” في جهاز مناعة الإنسان قد تؤدي إلى الإصابة بفيروس “كورونا المستجد” (كوفيد- 19) الحاد، وتترك المرضى مصابين بالفيروس لمدى أطول عندما تستمر المشاكل الطبية لفترة طويلة بعد التغلب على الفيروس.
ووجد باحثون في الجامعة التي تعد من أقدم الجامعات الأمريكية، أن المصابين لديهم أعداد كبيرة من الأجسام المضادة “المضللة” في دمائهم تستهدف الأعضاء والأنسجة والجهاز المناعي نفسه، بدلًا من محاربة الفيروس الدخيل، وفق ما نقلته صحيفة “الجارديان” البريطانية، الأحد 13 من كانون الأول.
وقارن العلماء الاستجابات المناعية لدى المرضى والأشخاص غير المصابين، واكتشفوا العشرات من الأجسام المضادة الشاذة التي منعت الدفاعات المضادة للفيروسات.
وقضت على الخلايا المناعية المفيدة، وهاجمت الجسم على جبهات متعددة، من الدماغ والأوعية الدموية والكبد إلى النسيج الضام، والجهاز الهضمي.
وأجرت الجامعة فحصًا لـ194 مريضًا وعاملًا في المستشفى بدرجات متفاوتة من عدوى “كورونا”، بحثًا عن “الأجسام المضادة الذاتية” التي استهدفت ما يقرب من 3000 بروتين بشري.
في السياق، شرح العلماء كيف أن المرضى لديهم “زيادات متسارعة في تفاعلات الأجسام المضادة الذاتية” مقارنة بـ30 من العاملين الصحيين في المستشفى الذين لم يكن لديهم الفيروس.
تلفزيون الخبر