اغتيال “إعلامي” تابع للمجموعات المسلحة أثناء تصويره تقريراً عن كورونا

أقدم مجهولون, السبت, على اغتيال الناشط الإعلامي حسين خطاب في مدينة الباب بريف حلب أثناء تصويره تقريراً عن فيروس كورونا.

وبحسب وسائل إعلام معارضة فإن “مسلحين مجهولين أطلقوا النار على الإعلامي حسين خطاب ما أودى بحياته على الفور في مدينة الباب شمال شرق حلب”.

وبحسب المصادر فإن “خطاب المعروف باسم “كارة السفراني” كان يعدُّ تقريراً مصوراً عن انتشار فيروس كورونا، حين أوقفه شخصان يستقلان دراجة نارية بالقرب من مقبرة المدينة، وأطلقوا النار عليه قبل أن يلوذا بالفرار”.

وكان نشر “خطاب” في وقت سابق عبر صفحته على “فيسبوك” أنه تعرّض لمحاولة اغتيال وأنه تقدم بشكوى بحق شخص يدعى “أحمد المحمود العبدالله” مضيفاً أنه اضطر لمغادرة منزله خوفاً على حياته.

يذكر أن الناشط ينحدر من مدينة السفيرة بريف حلب وعمل مؤخراً كمراسل متعاون مع قناة “تي آر تي” التركية.

تلفزيون الخبر