العناوين الرئيسيةكاسة شاي

هوس التشبه بالمشاهير .. تعرف على أبرز الحالات

يحظى مشاهير العالم بملايين المعجبين والمتابعين، لكن الأمر يصل إلى حد الهوس لدى البعض مما يدفعهم للخضوع لعمليات تجميل بتكفلة تصل للميارات للتشبه بمن يحبون.

وتعتبر الفنانة اللبنانية هيفاء وهبي إحدى أبرز النجمات التي تحرص الكثير من الفتيات على التشبه بمظهرها وحركاتها وطريقتها حيث يعتبرونها رمزًا للأنوثة.

وتعد “رولا منصور” ،إعلامية سورية شهيرة، من أكثر الفتيات إثارة للجدل بمظهرها المطابق للفنانة “هيفاء وهبي”، ومؤخراً تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، صورًا لها بعد أن أجرت عمليات تجميل فتشابهت ملامحها بشكل كبير مع هيفاء، وهو ما جعل الكثيرين يختلط عليهم الأمر بينها وبين هيفاء.

وكانت رولا قد أكدت سابقاً أنها تحرص على أن تأخذ نفس وضيعات التصوير التي تقوم بها هيفاء ما يساهم بزيادة حدة الشبه بينهما.

لم يتوقف مجنوني هيفاء على الفنانات فقط بل هناك رجال حاولوا التشبه بها، ففي 2015، أجرى شاب يدعى الحقيقي “رافي”، عملية تحول جنسي، ليتشبه بالفنانة هيفاء وهبي.

ويعيش شبيه هيفا بالعاصمة التايلاندية بانكوك برفقة عدد من المتحولين والذين يعتبرهم أصدقاء مقربين له.

وكان للممثلة الأمريكية أنجلينا جولي نصيب كبير من الفتيات المهووسات بالتقليد وأبرزهم الإيرانية سحر تبر، التي أثارت جدلاً واسعاً عام 2017 عندما انتشرت صور لها أظهرتها شبيهة بأنجلينا جولي لكن بشكل غريب جداً، حيث ادعت أنها أجرت عدة عمليات تجميل لتصبح على شكل الممثلة الأمريكية.

واعترفت فيما بعد أنها لا تشبه جولي في الحقيقة، إلا أنها تقوم بالتلاعب عبر الماكياج والفوتوشوب لتبدو مثلها كما لم تقم بأية عمليات تجميل.

وأفادت وكالة “ركنا” الإيرانية، بأن “الفتاة فاطمة خويشوند، المعروفة بـ “سحر تبر” التي جرى اعتقالها في تشرين الأول 2019، وهي تبلغ من العمر 22 عامًا، جرى الحكم عليها بالسجن 10 سنوات”.

وتعتبر شقيقات كارداشيان أيقونات في الجمال والموضة، وأصبحن مصدر إهتمام الفتيات الشابات اللواتي يحاولن جاهدات التشبه بهن أكان ذلك بطريقة اللباس أو المكياج، أو حتى طريقة الكلام.

وأنفقت الشابة البريطانية “تشالي دي إن” مبلغ طائل من المال من أجل التحول لنجمة تلفزيون الواقع “كيم كارداشيان”، حيث يُقال أنها أنفقت أكثر من مليون و300 ألف دولار من بين عملية للثانية.

ويقول أخصائي صحة نفسية إن الإنسان يسعى إلى أن يرى نفسه جميلاً ولكن من المحتمل أن يتطور فيصبح هذا الهاجس هوسا مبالغا به، مضيفا أن عمليات التجميل أصبحت أشبه بقوالب جاهزة خاصة بالفنانين.

يذكر أن حوالي 90 بالمئة من المقبلين على عمليات التجميل من الإناث ضمن الفئة العمرية المتراوحة بين 20 و 24، بحسب أطباء الجراحة التجميلية.

تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى