في مشهد مؤثر.. أطفال “جوقة الفرح” يرتلون أمام نافذة الأب زحلاوي في المستشفى
اجتمع أطفال “جوقة الفرح” في مشهد مؤثر أمام نافذة الأب الياس زحلاوي بعد دخوله المشفى الفرنسي في دمشق، إثر إصابته بفيروس “كورونا”.
وأنشد الأطفال تراتيل الميلاد وحملوا رسالة السلام والصحة للأب زحلاوي الذي أطل من نافذة غرفته، بعد خروجه من العناية المشددة وشكر الجوقة والقائمين عليها وتمنى لهم ولأهلهم الصحة ودعاهم للإيمان بالمحبة ونشر الفرح بدلا من ثقافة العنف والموت.
وكان وجه الأب إلياس زحلاوي رسالة مؤثرة من العناية المشددة قال فيها إنه في المشفى “من باب الاحتياط”، وأضاف”لا تقلقوا علي أنا بألف خير”، وأردف “أملي كبير بأن يعيدني الرب إليكم لنكمل الدرب… اذكروني بصلاتكم متل ما انتو بقلبي وصلاتي”.
وزار وزير الصحة، حسن محمد الغباش، الأب زحلاوي، في المستشفى للاطمئنان على صحته.
وكان الأب زحلاوي دخل العناية المشددة في المشفى يوم السبت الماضي، قبل أن يبدأ بالتحسن ويغادر غرفة العناية.
الجدير بالذكر أن الأب زحلاوي يعد واحداً من أشهر رجال الدين السوريين، وهو عضو في اتحاد الكتاب العرب، وله عدد من المؤلفات، والترجمات، باللغتين العربية والفرنسية.
وأطلق الأب زحلاوي “جوقة الفرح” عام 1977 بنحو 55 طفلا، لتضم اليوم نحو 500 شخصا من ثلاث فئات عمرية، إذ تضم منشدين أعمارهم ما بين 7 إلى 75 عاما.
وعين زحلاوي كاهنا في كنيسة سيدة دمشق، حيث يقيم بغرفة صغيرة فيها حتى الآن.
تلفزيون الخبر