الدوري السوري الكروي يصل جولته السابعة
يصل السبت الدوري السوري الممتاز لكرة القدم إلى جولته السابعة، والتي ينتهي بانتهائها الربع الأول من النسخة الحالية للدوري.
وتشكل مباريات الجولة الحالية بنظرة عامة، فرصة لفرق المقدمة لتكريس حضورها وترشحها للمنافسة على اللقب، خاصة الأندية التي تحتل المراكز الخمس الأولى.
ويطمح المتصدر الكرامة إلى مواصلة مسيرته الناجحة، من خلال الانتصار على مستضيفه الفتوة بدمشق، إذ يدرك الكرماويون أن نقاط الفرق التي تحتل مراكز متوسطة، لا يجب التفريط بها عندما يتعلق الأمر بالمنافسة.
ويسعى الفتوة للبناء على الروح المعنوية العالية التي حققها بالتعادل مع الطليعة في أرضه، والاستفادة من طريقة لعب الكرامة القائمة على التكتل الدفاعي والمرتدات، في سبيل الظفر بنقاط اللقاء عبر تقديم كرة هجومية.
ويسافر تشرين الوصيف إلى حمص، بحثا عن فك عقدة الوثبة التي تلازمه منذ الموسم 2003/2004، والذي كان آخر المواسم التي ينتصر بها تشرين على الوثبة في حمص.
ويدرك تشرين أن درب البطولة يجب أن يمر من الانتصار على الفرق المنافسة، فيما يسعى الوثبة لمواصله انطلاقته الواعدة، التي أثبتت إلى الآن نجاح فكرة “الوثبة بمن حضر”، خاصة أنه الفريق الوحيد الذي هزم بطل الدوري الموسم الماضي ذهابا وإيابا.
ويتوجه الجيش إلى طرطوس، منتشيا بانتصاره المعنوي الهام على جاره الوحدة بديربي دمشق، ومتأملا باستغلال أزمة مضيفه الساحل لتعزيز حضوره في مربع الكبار، وتجنب تكرار سيناريو الخسارة الودية معه قبل انطلاق الموسم.
وتشكل المباراة بالنسبة للساحل الفرصة الأخيرة لمصالحة جماهيره، بعد بداية غير موفقة خسر فيها الفريق الأصفر 4 مباريات من أصل 6، ويتأمل الساحليون في استغلال عامل الأرض والجمهور لتحقيق انتصار طال انتظاره.
ويستقبل حطين في اللاذقية الطليعة، بحثا عن الاستمرار بخطه البياني التصاعدي اداء ونتيجة والذي تكلل بفك عقدة الاتحاد والانتصار عليه لأول مرة بحلب منذ العام 2000، سعيا من “الحيتان” للاستمرار بالضغط على ثلاثي المقدمة.
ويسعى الطليعة لاستعادة تركيزه والعودة لانطلاقته الواعدة بعد مباراتين سلبيتين على أرضه، وتشكل المباراة مواجه خاصة بين حسن عفش مدرب حطين وبطل الدوري مع الجيش2018، وطارق جبان مدرب الطليعة وبطل الدوري مع الجيش 2019.
ويلتقي في دمشق الوحدة وضيفه القادم من ريف دمشق حرجلة، في أول ديربي للفريق الريفي في الدرجة الممتازة، منذ تأسيسه عام 2015، في لقاء يأمل حرجلة فيه أن تسهم حساسية الديربي في رفع معنويات لاعبيه وتحقيق انتصار مطلوب للهروب من مناطق القاع.
ويعول الوحدة على خبرة لاعبيه وجهازه الفني لحسم الديربي، آملا بالاستمرار في أجواء المنافسة، وبحثا عن الاستقرار في النتائج، بعيدا عن عقدة التذبذب التي تلازم الوحداويين منذ موسم 2017/2018، والتي حرمتهم مرارا من المنافسة الحقيقية على اللقب.
ويغادر جبلة مدينته متوجها شطر حلب الشهباء، لمواجهة أخضرها الحرية الباحث عن نقاط ثلاث يعزز بها حضوره في الجدول بعد الانتصار على حرجلة بدمشق، ويثبت بها وضعه في المنطقة الآمنة على سلم الترتيب.
ويريد جبلة من اللقاء الانتصار تعويض خيبة التعادل السلبي مع الوثبة، والابتعاد مبكرا عن مناطق الخطر للتركيز على لعب أدوار أهم أقله في منتصف الترتيب، والاستعداد للديربي أمام تشرين في الجولة القادمة بكل راحة نفسية.
ويتواجه في دمشق الشرطة وضيفه الاتحاد في اللقاء الذي لايقبل القسمة على اثنين، حيث لا يوجد مزيد من الفرص المتاحة لكلا الفريقين لإهدار النقاط، في البحث عن الهروب من المنطقة الخطرة.
ويدرك الأهلاويون أنه لابد من الانتصار حصرا لاستعادة الثقة، بعد سلسلة نتائج لا تليق بتاريخ القلعة الحمراء، ولم يعد مقبولا بدءا من الجولة الحالية إهدار النقاط، كونه من غير المنطقي أن يفكر الاتحاد بالهروب من الهبوط.
يذكر أن الكرامة يتصدر جدول الترتيب برصيد 16 نقطة، يليه تشرين 15، الجيش 13، حطين 12، الوحدة 11، الوثبة 11، جبلة9، الطليعة 8، الشرطة 6، الحرية 5، الحرجلة 4، الفتوة 2، الساحل 2، الاتحاد 1.
تلفزيون الخبر