الموت يغيب شيخ الدبلوماسيين السوريين السفير عبد الله فكري الخاني
توفي الوزير والدبلوماسي والمحامي بمحكمة العدل الدولية، الأستاذ عبد الله فكري الخاني عن عمر ثمانية وتسعين عاماً وهو يعتبر أول الدبلوماسيين السوريين.
وولد الأستاذ الخاني في دمشق عام 1922، وبدأ عمله في القصر الجمهوري عام 1948 مع الرئيس شكري القوتلي، حيث عمل في عدة مناصب حينها، وشغل حينها منصب أول وزير للسياحة في سوريا، وتولى الأمانة العامة للرئاسة في عهد الرئيس القوتلي.
وشارك في مفاوضات الوحدة بين سوريا ومصر عام 1958، ووقعت الوحدة بقلمه، وعين لاحقاً وزير خارجية البلاد.
وكُلّف “الخاني” بمتابعة مباحثات الأمم المتحدة المتعلقة بالقضية الفلسطينية، ونقلها للرئيس الراحل “شكري القوتلي”.
تعددت مناصب عبد الله الخاني الدبلوماسية، وعمل في منظمة “اليونسكو”، وكان له معارف مع عدد من قادة دول العالم، منهم انديرا غاندي، شارل ديغول، جوزيف تيتو.
وانضم الوزير الراحل إلى وفد سوريا الدائم في الأمم المتحدة خلال حرب النكسة 1967، وعُيّن أميناً عاماً لوزارة الخارجية سنة 1969.
وفي عهد الرئيس الراحل حافظ الأسد، تقلد الخاني منصب معاون وزير الخارجية، وشارك في مفاوضات جنيف عام 1977.
وكتب الخاني عدداً من الكتب أشهرها جهاد شكري القوتلي، ولادة السياحة في سوريا، المحاكم الدولية والحضور السوري العربي، وغيرها من المؤلفات.
تلفزيون الخبر