تقرير: الشرق الأوسط من أسوأ المناطق تلوثاً بثاني أكسيد الكبريت السام
أصدر مركز أبحاث الطاقة والهواء النقي “CREA” ومنظمة “غرينبيس” الهند تقريراً بين أن “منطقة الشرق الأوسط لا تزال من أسوأ المناطق تلوثاً بغاز ثاني اكسيد الكبريت السام”.
واستخدم الباحثون بيانات الأقمار الصناعية، والفهرس العالمي لمصادر انبعاثات ثاني أكسيد الكبريت لوكالة “ناسا”من أجل كشف بؤر الانبعاثات الساخنة.
وقال مدير الحملات في “غرينبيس” الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، أحمد الدروبي: “من الناحيتين البيئية والصحيّة، ثاني أكسيد الكبريت (SO2) يسمم هوائنا، وهو منتشر ويشكل خطراً على صحّة الإنسان”.
ويبين التقرير أنه “رغم انخفاض إجمالي الانبعاثات عالمياً منذ عام 2005 بنسبة 47.25%، إلا أن منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا سجلت إنخفاضاً بنسبة 8.5% فقط، ولم تشهد تغيراً ملحوظاً بين عامي 2018 و 2019” بحسب ما قاله الدروبي.
ويشير التقرير إلى أن السعودية سجلت أعلى مستويات انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكبريت في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا خلال عام 2019، وتليها الكويت، ثم دولة الإمارات، والعراق، والمغرب على التوالي.
ويعتبر حرق الوقود الأحفوري المصدر الأوّل لثاني أكسيد الكبريت، ويزيد استنشاقه من خطر التّعرّض لمشاكل صحيّة كالسّكتة الدّماغيّة وأمراض القلب والرّبو وسرطان الرّئة والوفاة المبكّرة. كما أنّه يؤدّي إلى صعوبة في التنّفس وخاصّةً للذين يعانون من حالات مزمنة.
يذكر أن مستويات غاز (so2) تشهد انخفاضًا كبيرًا في خلال العام 2020 ،ويعود ذلك على الأرجح إلى انخفاض الطّلب على الطّاقة بسبب جائحة فيروس covid-19 ، بحسب التقرير.
تلفزيون الخبر