الاتحاد الرياضي يصدر عفواً عاماً.. ومصدر لتلفزيون الخبر: لايشمل عقوبات جبلة والساحل ولا خريبين
أصدر الاتحاد الرياضي العام في بيان رسمي، الأربعاء، عفواً عاماً عن كامل العقوبات الصادرة عنه وعن مؤسساته الرياضية .
وجاء في بيان الاتحاد: “بمناسبة أعياد تشرين .. المكتب التنفيذي للاتحاد الرياضي العام يصدر عفواً عاماً عن كامل العقوبات الصادرة عنه وعن مؤسساته الرياضية ماعدا الإعفاء والفصل والطرد”.
وأكد مصدر في اتحاد كرة القدم لتلفزيون الخبر أن “العفو العام لايشمل العقوبات التي فرضت على الأندية مثل حرمان الجمهور والعقوبات المالية والتي أثير حولها جدلا مؤخرا ولاسيما عقوبات مباراة جبلة والساحل”.
من جهته أكد رئيس اتحاد كرة القدم حاتم الغايب في لقاء تلفزيوني مساء الأربعاء أن “العفو العام لا يشمل العقوبات الانضباطية الحالية ولاعقوبة اللاعب عمر خريبين بل يشمل العقوبات السابقة مثل شعيب العلي ومؤيد خولي وغيرهم”.
وأضاف الغايب أن “لكل اتحاد حق اتخاذ الاجراء المناسب وخاصة اتحاد كرة القدم”.
وكان أثير الكثير من الجدل خلال اليومين الماضيين بعد فرض اتحاد كرة القدم عقوبات طالت عدداً من الأندية بعد أحداث شغب وعراك ورمي حجارة في الملاعب رح ضحيتها عدد من الجرحى خلال منافسات الدوري السوري الممتاز.
وانتشرت تسريبات على وسائل التواصل الاجتماعي أن رئيس نادي جبلة سامر محفوظ قدم استقالته بعد صدور العقوبات على نادي جبلة إثر الشغب الذي رافق مباراة فريقه يوم السبت مع فريق الساحل في طرطوس.
وشملت العقوبات تغريم نادييْ جبلة والساحل، بمليوني ليرة لكل منهما، إضافة إلى إقامة مباراتين لكل منهما على أرضه دون جمهور، وذلك بسبب قيام جمهور كل منهما بالشتم الجماعي لجمهور النادي الآخر. وبسبب قيام جمهور كل فريق “برمي الحجارة والعصي والكراسي وكل ما يتوفر لديه” باتجاه جمهور النادي الآخر.
كذلك فرض الاتحاد على نادي الطليعة غرامة بمليون ليرة بسبب قيام جمهوره بشتم الحكام ورمي الزجاجات الفارغة باتجاه الحكام عند انتهاء المباراة.
كما قرر خسارة نادي قمحانة قانونيا، ونقل 3 مباريات خارج أرضه، وذلك بسبب التعرض لحكام مباراة قمحانة وشرطة حماة والاعتداء عليهم بالضرب، وإيقاف المباراة قبل وقتها الرسمي بدقيقتين.
وخفض اتحاد كرة القدم العقوبة على ناديي جبلة والساحل مساء الأربعاء بعد كتاب من نادي جبلة بإقامة مباراة واحدة لكل فريق من دون جمهور بدلا من العقوبة السابقة والتي نصت على إقامة مباراتين من دون جمهور.
ويعاني الدوري السوري بشكل خاص والرياضة السورية بشكل عام من مشكلة الفوضى والشغب إن كان بين الرياضيين أنفسهم أو الجماهير حيث لا يمر أسبوع من دون مشاجرات واتهامات واعتراضات وأحداث شغب في الملاعب أو تكسير للتجهيزات أو الكراسي أو الحافلات من دون أي رادع.
ووصل الأمر إلى إرسال تسريبات بالانسحاب من الدوري من بعض الفرق وما رافقه من توتر بين الجماهير على صفحات وسائل التواصل الاجتماعي .
وكان اتحاد كرة القدم أصدر العديد من العقوبات بحق الأندية أو اللاعبين ثم تراجع عنها أو خفضها بعد اعتذار أصحاب القضية وإرسال طلبات “الاسترحام” إلا أن الشغب لم ينتهي حتى اليوم.
تلفزيون الخبر