اقتصادالعناوين الرئيسية

نقص المازوت يهدد قمح القنيطرة

قال عضو مجلس الشعب، “رأفت بكار”، لتلفزيون الخبر إن “فلاحي القنيطرة لم يستطيعوا هذا العام حراثة أغلب الأراضي الزراعية المخصصة لزراعة القمح حتى الآن، بسبب عدم توفر مادة المازوت”.

وأضاف بكار أن ” 10.000 هكتار من الأراضي في القنيطرة تحتاج ل 200.000 لتراً من المازوت”، لافتاً إلى أن هذه الكمية تقدر بحوالي 8 طلبات مازوت فقط وهي مخصص محافظة القنيطرة اليومي من المادة”.

ورأى بكار أنه “فيما لو تم تخصيص يوم واحد فقط من مادة المازوت من مخصصات محافظة القنيطرة بذلك يتم فلاحة هذه الهكتارات، مايساعد في في نجاح زراعة القمح لهذا الموسم”.

وأشار بكار إلى أنه “بعد عشرة أيام ستكون زراعة القمح في غير وقتها الملائم من حيث المناخ والموسم، ما يؤدي إلى قلة المحصول وكل ذلك بسبب بطء مديرية الزراعة”.

ونفى عضو مجلس الشعب التصريحات الرسمية احول توزيع المازوت بنسبة 70 %، وقال “في الواقع الكمية أقل بكثير، فكل ما توفر من المادة يقارب 30 % من الحاجة للمادة”.

وتساءل عضو مجلس الشعب “كيف يمكن أن يكون الموسم لهذا العام بعد كل هذا التأخير، وهل يوجد إدارة صحيحة ولماذا الوضع الزراعي بشكل عام متردي في المحافظة؟”.

ولفت بكار إلى أنه في كل عام يتم الوقوع في نفس هذا المأزق، مشدداً على أنه يجب تدارك مشكاكل الخطة الإدارية للزراعة ككل في المدينة، في السنوات المقبلة خاصة في ظل قلة مادة القمح وحاجة البلاد لها.

وكان مدير التجارة الداخلية وحماية المستهلك بالقنيطرة، “علي زيتون”، قال في وقت سابق، إن: ” توزيع المحروقات على الفلاحين في القنيطرة مستمر، بالتعاون مع مديرية الزراعة والجمعيات الفلاحية لدعم عمليات الزراعة”.

وأضاف أنه “يتم توزيع مادة المازوت لدعم محصول القمح وتأمين مستلزمات الإنتاج للفلاحين”، مبيناً أن “نسبة التوزيع لخطة العام الحالي بلغت نحو 80 بالمئة”، وفق ما نقلت عنه وكالة “سانا”.

وكانت لجنة الزراعة والإصلاح الزراعي والموارد المائية عرضت مشكلة زراعة القمح في القنيطرة لهذا العام، بحضور وزير الزراعة، الذي توجهت له طلبات بتأمين مادة المازوت للمزارعين في محافظة القنيطرة قبل فوات موعد الزراعة.

روان السيد – تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى