في جولة تحديد الطموحات..الدوري السوري يصل محطته السادسة
تنطلق الجمعة مباريات الجولة السادسة من الدوري السوري الممتاز لكرة القدم، في مرحلة ستكون حجر الأساس لطموحات العديد من الفرق.
وتشهد المرحلة السادسة مباريات مفصلية للكثير من الفرق، لحسم توجهاتها في الموسم الحالي، ولإثبات أن إنطلاقتها الواعدة ليست مجرد طفرة.
ويستقبل الكرامة المتصدر في حمص، ضيفه الساحل في لقاء تترقبه الجماهير الكرماوية، لاستقبال فريقها وهو متصدر للدوري للمرة الأولى منذ سنوات، حيث يعتزم الكرماويون عدم التفريط في النقاط التي تعتبر في المتناول.
ويدخل الساحل للمواجهة متطلعا لتحقيق انتصاره الأول في الدوري، والحصول على ثلاث نقاط غالية من المتصدر، تشكل دفعا معنويا هاما للفريق الطرطوسي، الباحث عن موسم أول بعيد عن حسابات الهبوط.
ويحل الشرطة ضيفا على تشرين في اللاذقية، بلقاء عنوانه التعويض بالنسبة للبحارة بعد التعرض للخسارة الأولى أمام الوحدة في الجولة الخامسة، إذ يدرك تشرين أن درب البطولة يبدأ من الاستفاقة المباشرة بعد التعرض لأي هزة.
ويسعى الشرطة للعودة من اللاذقية بنتيجة إيجابية، واستغلال اندفاع تشرين لحصد النقاط الثلاث، أملا بالحصول على هدف خاطف، يمنحه القدرة على تسيير اللقاء كما يريد.
ويتواجه في دمشق قطبا العاصمة الوحدة والجيش، في الديربي الدمشقي الهام، خاصة وأن الفريقان متجاوران في سلم الترتيب، وكلاهما يطمح للاستمرار بمربع الكبار للضغط على المتصدر.
ويبني الوحدة طموحاته على سلسلة من 20 مباراة في جميع المسابقات تجنب بها مدربه غسان معتوق الهزيمة، فيما يدخل الجيش اللقاء بشعار “الهزيمة ممنوعة”، حيث لن يقبل الزعيم بمزيد من إهدار النقاط في البداية، إن أراد المنافسة .
ويلتقي في جبلة فريقها وضيفه الوثبة، في لقاء الطموحات المشتركة والبدايات المتشابهة لكلا الفريقين، التي شكلت مفاجأة للمتابعين سواء كأداء أو نتتائج، مقارنة بفترة تحضير غير مستقرة تماما، عاشها الطرفان.
ويطمح جبلة لاستثمار عامل الأرض رغم غياب الجمهور لعقوبة اتحادية، لتحقيق انتصار يجعله يقفز مكان خصمه في الترتيب، فيما يريد الوثبة أن يعود لحمص بنقاط ثلاث تقصي جبلة عن حسابات القمة مبكرا، وتقربه من جاره الكرامة في القمة.
ويسافر حطين إلى حلب لمواجهة الاتحاد في قمة جماهيرية مرتقبة، رغم تناقض عناوينها، بين حطين الحريص على استقرار نتائجه سعيا للقمة بعيدا عن أي تذبذب، والاتحاد المدرك أن وضعه الكارثي في مؤخرة الترتيب يجب أن يتوقف.
ويتسلح الاتحاد بخبرة مدربه الجديد أحمد هواش في الدوري عموما، وبحطين الذي دربه مرارا خصوصا، إضافة للحضور الجماهيري الكبير المتوقع، خاصة وأن أبواب الملعب ستكون مفتوحة مجانا للجماهير.
ويعلم حطين أن الانتصار على الجيش في الجولة الخامسة، سيفقد أهميته مبكرا في حال عدم الانتصار على الاتحاد في حلب، فالمنافسة على الألقاب تتطلب استقرارا في النتائج، لا تنقلا بين فوز وخسارة في المباريات، وهو ما اتسمت به بداية الفريق حتى الآن.
ويستقبل الطليعة في حماه الفتوة، حيث سيركز الطلعاويون على الخروج بنتيجة إيجابية تبقيه قريبا من المربع الذهبي، خاصة وأن “إعصار العاصي” يقدم مستويات طيبة تؤهله للعب ادوار أكثر أهمية في القمة.
ويدخل الفتوة المواجهة باحثا ايضا عن انتصار أول يدخل به مواجهة الكرامة المتصدر في الجولة التالية بثقة، خاصة وأن تعاقدات الفريق الأزرق جعلت طموحات جماهيره تبتعد عن مجرد لعب دور الهروب من الهبوط.
وتختتم السبت مواجهات الجولة، بمباراة الصاعدين حديثا للدوري الممتاز الحرجلة والحرية، فالفريق القادم من ريف دمشق حرجلة يسعى للبناء على فرحة الانتصار الأول الذي تحقق السبت الفائت على الفتوة، للانطلاق نحو المراكز الدافئة بالجدول.
أما الحرية فيدخل اللقاء بعنوان تحدي الذات، وتغيير الصورة التي توقعها له الجميع قياسا على سوء التحضير، وضعف الإمكانيات، فالنادي الأخضر سيحاول الانتصار بخبرته التي يتفوق بها على مضيفه، بحثا عن ترطيب الأجواء داخل النادي.
يذكر أن الكرامة يتصدر الترتيب ب13 نقطة، يليه تشرين 12، الوحدة 11، الجيش والوثبة 10، حطين 9، جبلة 8، الطليعة 7، الشرطة 6، حرجلة 4، الساحل والحرية 2، الفتوة والاتحاد 1.
تلفزيون الخبر