أهالي في قرية نحل العنازة يشتكون ظلم لجان تخمين أضرار الحرائق
اشتكى عدد من المواطنين في قرية نحل العنازة بريف بانياس عبر تلفزيون الخبر عدم حصولهم على التعويض المناسب لقاء تضررهم من الحرائق التي اندلعت في قريتهم خلال الشهر الفائت.
وقال المشتكون لتلفزيون الخبر إن “بعض أهالي قرية نحل العنازة تعرضوا للظلم من قبل لجان تخمين الأضرار الناتجة عن الحرائق التي اندلعت في قريتهم خلال تشرين الأول الماضي”.
وذكر المشتكون أن “هناك عدداً كبيراً من أبناء القرية لم يتم تسجيل عدد الأشجار الحقيقي التي تعرضت للحرائق في أراضيهم”.
وأشار المشتكون إلى أن “اللجنة تعاملت مع أهالي القرية على مبدأ خيار وفقوس، البعض تم تعويضه على جميع الأضرار التي لحقت به، وآخرون ظُلموا ولم يُنصفوا ولم يعطوهم سوى الفتات”.
وتابعوا “وتعويض لا يتناسب أبداً مع حجم الأضرار من الحرائق، بالرغم من وجود وثائق رسمية تثبت ملكية الأرض والأشجار”.
وقال أحد المشتكين “الأشجار التي أملكها 150 شجرة وجميعها احترقت، ولجنة تخمين الأضرار سجلت عدد الأشجار المتضررة فقط 40 شجرة”.
بدوره، قال عضو المكتب التنفيذي في مجلس محافظة طرطوس للقطاع الزراعي المهندس راتب ابراهيم لتلفزيون الخبر إنه “سيتم الانتقال إلى القرية من قبل لجنة تم تشكيلها من قبل المحافظ وبرئاسة عضو المكتب التنفيذي ومن الرقابة الداخلية والزراعة ودعم القرار”.
وأضاف ابراهيم أنه “سوف تقوم اللجنة بالتدقيق والوقوف على الحقائق ومعالجة الموضوع” مردفاً أنه “سيتم إنصاف المظلومين ومحاسبة المقصرين في حال كان هناك تقصير”.
يُذكر أن المبلغ الإجمالي الذي تم توزيعه كدفعة أولى على المتضررين من الحرائق في محافظة طرطوس بلغ مليار و 277 مليون و 718 ألف و 750 ليرة.
علي رحال – تلفزيون الخبر – طرطوس