“الصحة” تطبّق خطة الطوارئ استعداداً لموجة كورونا.. ومدير “المجتهد”: سنوقف ثلثي عملياتنا
أكّد مدير مستشفى المجتهد بدمشق الدكتور أحمد عباس لتلفزيون الخبر، أنّه “سيتم البدء بتطبيق تعميم الوزارة المتضمن إيقاف العمليات الباردة بالتوقيت الذي حدد في التعميم” مبيناً أنّ “مستشفى المجتهد سيوقف ثلثي عملياته كونها باردة”.
وأشار مدير مستشفى المجتهد، إلى أنه “لا توجد زيادة هامة في إصابات كورونا حالياً رغم الزيادة الطفيفة التي حصلت مؤخراً”.
وبيّن أنّ “تعميم وزارة الصحة هو إجراء احترازي وقائي مبدئياً لتفادي حصول أي اكتظاظ أو ازدحامات مستقبلاً، لتكون المشافي جاهزة في حال حصلت هجمة مفاجئة للفايروس”.
وأصدر وزير الصحة، حسن غباش الاثنين، تعميماً إلى مدراء الصحة والهيئات العامة تضمن “إيقاف العمليات الباردة اعتباراً من 2/12/2020 مع استمرار العمل بالنسبة للحالات الإسعافية والعمليات الجراحية الخاصة بالأورام”.
وأشار مدير المجتهد، إلى أنّ “المستشفى على جهوزية تامة وكوادره جاهزة حالياً وسيتم تفعيل كل الخطط الموضوعة سابقاً والجديدة أيضاً”.
وبين أن “العمليات الإسعافيه في المستشفى لا زالت سارية كالحالات الورمية وغيرها والمشفى يعمل بطاقته الكاملة فيها حالياً”، موضحاً أنّ “العمليات الباردة كالعمليات التجميلية وغيرها وكل ما يمكن تأجيله سيتم إيقافه”.
وقال عباس: “لا يوجد إحصائية دقيقة لنسبة وجود العمليات الباردة لأن المجتهد مستشفى خدمي إسعافي تعليمي ويوجد فيه عمليات ثلثها إسعافي وثلثين عمليات باردة”.
وأشار عباس إلى أن “الهدف من إيقاف العمليات الباردة هو تأمين كوادر وتخفيف الضغط عنها تحسباً لأي هجمة للإصابات بالكورونا ليكون الأطباء والممرضين جاهزين للعمل في مراكز العزل”.
وحول عمل مركز العزل داخل المستشفى، أكّد عباس أن “قسم العزل في المستشفى من أول الأقسام من ناحية استقبال الحالات كماً ونوعاً في الهجمة الأولى والمستشفى لديها كوادر لديها خبرة في التعامل مع المرضى”.
ووجه تعميم وزير الصحة إلى انتقال كافة المشافي للعمل ضمن خطة الطوارئ (B) حيث يتم التوسع ضمن أقسام المشفى لصالح مرضى الكورونا ورفد هذه الأقسام بالكوادر اللازمة المدربة.
مما ينعكس ايجاباً على قبول كافة الحالات المشتبهه وعدم إحالتها لمشافي أخرى إلا بعد التنسيق مع غرفة الطوارئ في الإدارة المركزية.
وطلب التعميم تأمين مستلزمات القبول في أقسام العناية (الإسعافية، العامة، القلبية، العصبية، الحروق) بحيث يتم استثمارها لصالح مرضى كورونا عند الضرورة القصوى مع اتخاذ الاجراءات المناسبة لقبول مرضى العناية العاديين في بقية أقسام العناية.
قصي أحمد المحمد – تلفزيون الخبر