أهالي مريمين بريف حمص يطالبون بإعادة تغذية بلدتهم بالكهرباء من محافظتهم بدلاً من طرطوس
طالب عدد من سكان بلدة مريمين بريف حمص الشمالي الغربي عبر تلفزيون الخبر، شركة كهرباء حمص، بإصلاح خط التوتر الذي كان يغذي البلدة قبل الحرب، وذلك بسبب ضعف التغذية الكهربائية من طرطوس.
وقال المشتكون لتلفزيون الخبر: “نحن سكان بلدة مريمين التابعة لمحافظة حمص، نطالب شركة الكهرباء بإصلاح خط التوتر، وإعادة تغذية بلدتنا بالكهرباء من حمص، بدلاً من طرطوس”.
وأضاف المشتكون: “طرطوس تبعد عنا عشرات الكيلومترات، فمنذ بداية الأحداث انقطع خط توتر الكهرباء، الذي يغذي المنطقة بيننا وبين قرية كفرلاها، ولم تكترث شركة كهرباء حمص بإصلاح العطل”.
وأردف المشتكون “حالياً تأتينا الكهرباء ضعيفة جداً، بالإضافة إلى الأعطال الدائمة في الشبكة الكهربائية التي تغذي بلدتنا، على خلاف القرى القريبة منا، والتي تغذى بالكهرباء من حمص حيث تكون الكهرباء فيها نظامية”.
من جهته، أوضح مدير عام شركة كهرباء حمص المهندس صالح عمران لتلفزيون الخبر أنه “تم دراسة و إعلان خط دارة مزدوجة، من محطة تلدو يغذي فيها بلدة مريمين، وصولا إلى كفرام بريف حمص الغربي”.
وأضاف المهندس عمران “جاء ذلك بهدف معالجة ضعف التغذية الكهربائية في بلدة مريمين، كونها تتغذى حالياً بالكهرباء من محطة مشتى الحلو في طرطوس”.
وبين مدير عام شركة كهرباء حمص أن “مدة تنفيذ المشروع 60 يوماً، ومع انتهاء تنفيذه سيوضع في الخدمة مباشرة، وإنهاء مشكلة ضعف التغذية الكهربائية في بلدة مريمين”.
يذكر أن، بلدة مريمين كانت تقع على خط تماس مع المجموعات الإرهابية في منطقة الحولة، حيث تم العمل حينها على تغذيتها بالكهرباء من طرطوس، نتيجة تعرض الشبكة الكهربائية المغذية للبلدة للتخريب عام 2013.
تلفزيون الخبر – حمص.