مستشار أردوغان التركي يدعو شخصيات سورية لمؤتمر “وطني”
أعلن أحد مستشاري الرئيس التركي رجب طيب اردوغان، دعوة عدد من الشخصيات السورية لما أسماه “المؤتمر الوطني السوري” في 30 من تشرين الثاني.
وقال موقع “جسر برس” المعارض، أن “شخصا يدعى “الأميرمحمود قبلان الهاشمي”، عربي الأصل، تركي الجنسية واللغة، هو صاحب الدعوة المذكورة.
وينحدر قبلان بحسب الموقع “من قبيلة النعيم العربية المعروفة، كما انتخبه الهاشميون او سلالة النبي محمد في تركيا أميراً لهم”.
وتغيب عن سيرة قبلان الذاتية، المحطات العربية، في حين تذكر السيرة أنه أحد مؤسسي حزب العدالة والتنمية التركي، وعضو في البرلمان التركي بين عامي 2002 و عام 2007.
ونقلت مصادر عشائرية سورية للموقع أن “قبلان ليس عرب، بل ينتمي لقبيلة الشيخان الكردية، وأنهم من اقارب الشيخ حمو خوجة رئيس عشيرة الشيخان بسوريا”.
وبحسب نجل شقيق قبلان، فإن عمه “لن يتدخل في اتخاذ القرارات خلال هذا المؤتمر، بل سيترك للسوريين أنفسهم اتخاذ ما يرونه مناسبا من قرارات تهمهم”، بحسب زعمه.
ومن بين المدعوين للمؤتمر جهاد حفيد سلطان باشا الأطرش، نهى سلوم، جمال قارصلي، أسامة الرفاعي، سالم المسلط، خالد شهاب الدين، وألإخواني الشهيرنذير الحكيم، إضافة لمنذر ماخوس.
ودعي كل من ميشيل كيلو و جورج صبرا لكنهما اعتذرا، وكما وجهت الدعوة لأحمد الجربا وسالم المسلط ومصعب الهفل وفيصل زيانات عمر الهويدي، وغيرهم.
ورغم مرور غشرة سنوات على الحرب السورية، ما تزال “المعارضة السورية” تحاول في كل مرة لم شتاتها، بمؤتمر هنا، ومجلس هنالك، ومع ذلك تبوء تلك المحاولات بالفشل بعد فترة قصيرة من ولادة التشكيلات المختلفة.
وكان اجتماع انطاليا بتركيا أول محاولات تشكيل جسم “معارض” موحد في الخارج، تلاه المجلس الوطني السوري، ثم الائتلاف، وهيئة المفاوضات، وما بينهم مئات لهيئات السياسية والتكتلات الحزبية والمسلحة.
وتفشل “المعارضة” دوما في رص صفوفها، بسبب تعدد ولائاتها، وانقسام اطرافها بين محاور سعودية وتركية وقطرية وامريكية وفرنسية وبريطانية، حيث الكلمة الأعلى دوما للممول، الذي يسيرهم وفق اهوائه، لا وفق مصالح السوريين.
يذكر أنه من المقرر عقد اجتماعين للجنة الدستورية السورية أواخر العام الحالي، ومطلع العام القادم، للبحث في تعديل الدستور السوري، بين وفدي الحكومة السورية ووفد “المعارضة”.
تلفزيون الخبر