افتتاح منفذ “عرعر” بين العراق والسعودية.. والمستفيد سوريا
أعلنت هيئة المنافذ الحدودية في العراق، الأربعاء، افتتاح منفذ “عرعر”الحدودي مع السعودية بشكل رسمي، أمام التبادل التجاري بين البلدين، في خطوة ستسهم في توفير الرسوم التي تفرضها الأردن على الشاحنات السورية التي تعبر باتجاه دول الخليج.
وقال رئيس هيئة المنافذ الحدودية في السعودية، عمر الوائلي بحسب وكالة الأنباء العراقية : إن “افتتاح منفذ عرعر من الخطوات المهمة لعمل المنافذ الحدودية، لأنه بوابة رئيسية لدول الخليج على العراق”.
و أضافت الوكالة: إن “جميع الاستعدادات أصبحت مكتملة بافتتاح منفذ عرعر الحدودي للأغراض التجارية ومرور المسافرين”.
ويقوم الأردن بتأخير مرور الشاحنات السورية عبر أراضيه إلى الخليج لأيام بحجة الإغلاق تحسباً “لكوفيد 19” كما يفرض رسوم ترانزيت عالية تصل إلى 2000 دولار على كل شاحنة تعبر الأردن.
الأمر الذي يؤدي إلى تلف جزء من المنتجات وتكليف أصحاب الشاحنات مبالغ كبيرة خلال الانتظار.
وكان أوضح نائب رئيس لجنة التصدير في غرفة تجارة دمشق فايز قسومة، الإثنين الفائت أن “الطريق الجديد سيوفر بحدود 1500 دولار عن كل سيارة تعبر المعبر باتجاه دول الخليج”.
وأشار قسومة إلى أن “مسافة عبور الشاحنة من معبر عرعر باتجاه السعودية أطول قليلاً عن مسافة العبور من معبر نصيب الأردني، لكنها لا تزيد المسافة باتجاه الكويت”.
وكان عضو مجلس إدارة الاتحاد السوري لشركات شحن البضائع الدولي، حسن عجم، كشف أن “الرياض طلبت من الجانب العراقي تأمين طريق “ترانزيت” يربط سوريا بالسعودية عبر العراق”.
وأكد أن افتتاح المعبر السعودي العراقي وتأمين الطرقات الواصلة بين المعبر والحدود السورية، سينشط حركة نقل البضائع والشاحنات بين سوريا ودول الخليج، خاصة في حال تفعيل بغداد قانون “الترانزيت” الذي يسهل الكثير أمام النقل التجاري.
ومنفذ “جديدة عرعر” هو المعبر الحدودي الذي يربط السعودية مع العراق، ويقع في محافظة جديدة عرعر، على بعد 50 كيلومتراً شمال مدينة عرعر، و15 كيلومتراً عن مدينة النخيب العراقية.
و أغلق أثناء حرب الخليج الثانية عام 1990، وأعيد افتتاحه مرة أخرى عام 2013 بشكل جزئي وضمن نطاق محدود، لكنه أغلق مجدداً بعد سيطرة تنظيم “داعش” على مدن غرب وشمال العراق قبل 6 سنوات.
تلفزيون الخبر