طافشين

بينهن سوريات .. ألمانيا تعلن بدءها بتحقيقات رسمية في حوادث اعتداء على فتيات

أعلنت السلطات الألمانية البدء بالتحقيق في حوادث وصفتها بأنها “عنصرية متكررة وممنهجة”، استهدفت فتيات لاجئات، بينهن سوريات.

وقالت الشرطة الألمانية في بيان نشره موقع “DW” الألماني، إن “اعتداءات منفصلة وقعت يوم الجمعة الماضي في العاصمة برلين، استهدفت فتيات لاجئات يرتدين الحجاب”، مبينةً أن “دوافع الاعتداءات كانت عنصرية”.

واستهدف الاعتداء الأول فتاتين سوريتين تبلغان من العمر 15 و16 عاما، حين هاجمهما رجل مجهول، موجهاً لهما لكمات على الوجه، بالإضافة إلى شتائم “عنصرية”، لتنقل الفتاتان إلى المستشفى عقب وقوع الحادثة، حيث تمكن الفاعل من الفرار.

كما استهدف اعتداءٍ ثاني، طفلة محجبة، 12 عاماً، تعرضت لمحاولة حقن بحقنة مليئة بالدم من قبل امرأة مجهولة اعتدت عليها ومزقت حجابها وهددتها برذاذ الفلفل.

ولاذت المرأة التي اعتدت على الطفلة، بالفرار قبل وصول الشرطة إلى مكان الحادثة، فيما نقلت الطفلة إلى المستشفى لتلقي العلاج.

وأعلنت الشرطة الالمانية عقب ذلك، فتح تحقيق رسمي للكشف عن ملابسات تلك الحوادث، والدوافع وراء ارتكابها، مشيرة إلى أن “الدوافع في الغالب عنصرية”.

وفي إحصائية للمكتب الإتحادي لمكافحة الجريمة في ألمانيا، صدرت الشهر الفائت، أوضحت الاحصائية أن “عدد الهجمات ضد اللاجئين عام 2018، تراجع إلى النصف مقارنة مع عام 2017”.

كما تم توثيق 143 حالة اعتداء على منازل اللاجئين حتى بداية شهر كانون الأول من العام 2018، مقارنة ب 312 حالة في العام 2017.

وبحسب السلطة الألمانية، يقف وراء معظم هذه الهجمات العنصرية يمينيون متطرفون، وحمّلت ألمانيا العام الماضي الجماعات اليمينية المتطرفة المسؤولية عن 140 هجومًا من أصل إجمالي 143 هجومًا.

يذكر أن الإدعاء العام الألماني أعلن في شهر تشرين الاول من العام الفائت، فتحه تحقيقاً في حادثة وفاة لاجئ سوري حرقاً في زنزانته غربي ألمانيا.

تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى