موجوعين

مجزرة جديدة لطائرات “التحالف” بريف دير الزور

ارتكبت طائرات “التحالف الدولي”، الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية، مجزرة جديدة في دير الزور.

وذكرت مصادر أهلية لتلفزيون الخبر أن “أكثر من 20 مدنياً، معظمهم أطفال ونساء استشهدوا نتيجة استهداف “التحالف” تجمعاً لهم في ناحية “السوسة” شرق دير الزور”.

وأضافت المصادر أن “طيران “التحالف الدولي” قصف تجمعاً لعائلات من أهالي مدينة “القورية”، كانوا نازحين في قرية “الباغوز” بمنطقة “السوسة”، ما أوقع أكثر من 20 شهيداً من عائلات أبناء جاسم المعي”.

وقالت المصادر إن “الضحايا هم ثلاثة رجال وثلاث نساء مع أطفالهم ذكور وإناث”، مشيرة إلى “نجاة رجل مع طفل من الموت بعد إصابتهما في القصف ذاته”.

في حين، خرج العشرات من أهالي منطقة “الشعيطات” بمظاهرة في بلدة “غرانيج” تطالب قوات “قسد” بالتفاوض مع تنظيم “داعش” حول الأسرى في سجونه.

وحققت قوات “قسد”، المدعومة من قوات “التحالف الدولي” تقدماً كبيراً على حساب تنظيم “داعش ” في جيبه الأخير بريف دير الزور الشرقي، واقتربت من إنهاء نفوذه بشكل كامل في المنطقة، رغم غياب التصريحات الرسمية.

وقالت مصادر محلية بريف دير الزور لتلفزيون الخبر إن ” قوات “قسد” سيطرت على بلدة السوسة بشكل كامل، وحصرت تنظيم “داعش” في جيب ضيق في قرى السفافنة، المرشدة، الشجلة والتي تقع شمال الباغوز بمسافة لا تتعدى 15 كم”.

وأضافت المصادر أن “المواجهات بين الطرفين مستمرة، في محاولة من التنظيم استعادة بلدة السوسة”.

في حين، نشرت وكالة “أعماق” التابعة للتنظيم تسجيلاً مصوراً أظهر الاشتباكات في منطقة حاوي السوسة المحيطة ببلدة السوسة، وتفجير سيارة مفخخة في نقطة تتبع لـ “قسد”.

ولم تذكر الوكالة الوضع الميداني على الأرض، سواء بانسحاب التنظيم من مواقعه أو احتفاظه بالمناطق التي يمسكها في الجيب الأخير له شرق الفرات.

ولم تعلق “قسد” منذ ثلاثة أيام على سير معاركها شرق الفرات، سواء عبر موقعها الرسمي أو عن طريق الشخصيات الإعلامية المسؤولة في مكاتبها.

وقالت شبكة “دير الزور 24” المعارضة المحلية عبر صفحتها في “فيسبوك” إن “الاشتباكات بين تنظيم “داعش” و”قسد” مستمرة على أطراف بلدة السوسة، وسط ضربات جوية من قبل طيران “التحالف الدولي” على المنطقة”.

وكانت قوات “قسد” سيطرت، الأحد الماضي، على بلدتي الشعفة والكشمة شرق محافظة دير الزور، بعد معارك استمرت نحو 13 يوماً، وسط تقدم مستمر على أطراف بلدة السوسة الاستراتيجية.

وتعد المنطقة المحيطة بمدينة هجين بالقرب من الحدود مع العراق، أحد آخر المناطق السورية التي تقع تحت سيطرة تنظيم “داعش”.

وكان آخر المواقع التي أعلنت “قسد” السيطرة عليها مشفى هجين ومشفى “نبض الحياة”، في منطقة الشعفة بريف دير الزور.

ومن بين القوات المشاركة في المعارك، “مجلس دير الزور العسكري”، “جهاز الأمن العام” في مدينة الرقة، “وحدات الحماية الكردية”، “وحدات حماية المرأة الكردية”، “قوات الأمن السريانية” (سوتورو)، “قوات الدفاع الذاتي”.

عطية العطية – تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى