سياسة

هل تعود سوريا الى الجامعة العربية ؟

وجه البرلمان العربي دعوة إلى أعضاء جامعة الدول العربية من أجل إعادة تفعيل مقعد سوريا في أروقة الجامعة، وجاء ذلك خلال جلسة للبرلمان.

وتم فيها رفع بيان إلى مجلس جامعة الدول العربية وكافة اللجان والهيئات والمؤسسات التابعة لها، تضمن مطالب بـ “التنسيق من أجل إعادة سوريا إلى العمل العربي المشترك، بما يسهم في حل الأزمة في سوريا لصالح الشعب السوري”، بحسب البيان.

وتم تجميد عضوية سوريا في الجامعة العربية، في تشرين الثاني 2011، على خلفية الاحداث الداخلية، بعد قيام الدول الخليجية بالضغط لذلك.

وطالبت حينها الجامعة العربية الدولة السورية تنفيذ بنود ما سمي بـ “المبادرة العربية”، لتفعيل عضوية، وأبرزها: وقف أعمال العنف، الإفراج عن المعتقلين، ضمان حرية التظاهر السلمي، دعوة جميع أطياف المعارضة للحوار، وغيرها من البنود، التي رفضتها الدولة السورية، معتبرًا أنها “انتهاك للسيادة السورية”.

ومن بين هذه العقوبات، التي تم فرضها عام 2011 باسم الجامعة العربية، منع سفر كبار الشخصيات والمسؤولين في المخابرات واالقيادة ، ووقف التعامل مع مصرف سوريا المركزي.

كما تشمل العقوبات وقف التعاملات المالية والاتفاقات التجارية مع سوريا، وتجميد تمويل كافة المشاريع على الأراضي السورية.

وذكرت تقارير اعلامية أن “من يحرك ملف عودة سوريا هي دول العراق والجزائر ومصر، ضمن مساعٍ دبلوماسية لإلغاء التعليق، إلا أنها لم تأخذ منح جدي حتى اليوم.

تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى