سياسة

تحت شعار “فكوا حصاركم الظالم عن سوريا”… وقفات احتجاجية لطلبة سوريا وجالياتها حول العالم

نظّمت فروع الاتحاد الوطني لطلبة سوريا وأبناء الجاليات السورية وقفات احتجاجية أمام بعثات الاتحاد الأوروبي في عدد من عواصم العالم، للدعوة لفك الحصار الاقتصادي عن سوريا تحت عنوان “فكوا حصاركم الظالم عن سوريا”.

و في النمسا، أكد الطلبة السوريون عبر مبادرة ارفعوا “أيديكم عن سوريا” رفضهم وشجبهم لكل أشكال الحصار والإجراءات الاقتصادية القسرية الجائرة ضد سوريا، بحسب “سانا”.

و في “فيينا” وقف الطلبة السوريون أمام مبنى المفوضية الأوروبية وطالبوا برفع الحصار الاقتصادي عن سوريا.

وفي مصر ندد الطلبة السوريون وأبناء الجالية فيها بسياسات الحصار الاقتصادي لإخضاع الشعوب والحكومات الرافضة للإملاءات الخارجية والمتمسكة بقرارها الوطني المستقل بما في ذلك الحصار الظالم على الشعب السوري والإجراءات الاقتصادية الأحادية المخالفة لقواعد القانون الدولي المفروضة عليه.

وفي “نيودلهي” تجمّع حشد من الطلبة السوريين وأبناء الجالية في العاصمة الهندية احتجاجا على العقوبات الاقتصادية الجائرة بحق سوريا، مطالبين المجتمع الدولي بالوقوف إلى جانب سوريا في تصديها للارهاب الذي تتعرض لها والعمل على إنهاء الحصار الاقتصادي الجائر عليها.

وفي “موسكو” دعا الطلبة السوريون الدارسون في الجامعات الروسية خلال تجمعهم في وسط موسكو بالتعاون مع زملائهم الروس وأبناء الجالية السورية ومنظمة حزب البعث العربي الاشتراكي في موسكو إلى إنهاء العقوبات الجائرة التي تفرضها دول الاتحاد الاوروبي على سوريا.

وفي “هافانا” أقام فرع كوبا للاتحاد الوطني لطلبة سوريا بالتعاون مع السفارة السورية والجالية فعالية تضامنية مع الوطن بعنوان “فكوا حصاركم الظالم عن سوريا” رفع المشاركون خلالها لافتات باللغتين العربية والإسبانية تندد بالحصار الظالم على سوريا وتطالب بضرورة انهائه وبمحاربة الإرهاب.

وفي الجزائر العاصمة دعا طلبة سوريا في الجزائر خلال وقفة احتجاجية نفذوها بالتنسيق مع السفارة السورية إلى ضرورة رفع الحصار الجائر عن سورية والشعب السوري منددين في رسالة وجهوها إلى سفير الاتحاد الأوروبي “جون أوروك” بهذا الحصار وبكل الإجراءات والتدابير الاقتصادية القسرية التي أثقلت كاهل الشعب السوري بمختلف شرائحه بمن فيهم النساء والأطفال والشيوخ.

يذكر أن العقوبات الاقتصادية التي فرضتها الدول الغربية على سوريا بمختلف القطاعات سواء النفط أو الصحة والطبابة أو الزراعة أو الصناعة أدت إلى ارتفاع الأسعار وتراجع في معيشة الفرد خلال سنوات الحرب.

تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى