اخبار العالم

قوات الاحتلال “الإسرائيلي” تعتدي على رهبان دير السلطان في القدس

أقدمت قوات الاحتلال “الصهيوني” على الاعتداء على رهبان دير السلطان، التابع للكنيسة القبطية الأرثودكسية بالقدس، معتقلية أحد الرهبان بعد الاعتداء عليه بالضرب.

ويأتي التدخل “الإسرائيلي” على خلفية الوقفة الاحتجاجية، صباح الأربعاء، التي ترأسها الأنبا أنطونيوس، مطران القدس والشرق الأدنى، بعد رفض الاحتلال ترميم دير السلطان و محاولتهم لطمس الهوية القبطية دون موافقة مطرانية القدس للأقباط الأرثودكس.

وأدانت جهات عديدة الاعتداء كالخارجية الفلسطينية التي وصفته “بالإجراء التمييزي المتناقض تماماً مع القانون الدولي، وهو انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني”.

وأكدت الوزارة في بيان لها على أن “هذا العدوان الغاشم يأتي في إطار محاولات سلطات الاحتلال فرض سيطرتها بالكامل على القدس الشرقية ومقدساتها المسيحية والإسلامية، ومحاولاتها تغيير الواقع التاريخي والقانوني القائم بالقوة”.

ودعت في البيان مختلف المنظمات الأممية، خاصة منظمة “اليونسكو”، لـ “تحمل المسؤولية في حماية دور العبادة، وأن ترفع الصوت عالياً بإدانة الإعتداءات “الإسرائيلية” المتواصلة على المقدسات المختلفة و رجال الدين، كما يجب أن تضمن حرية الوصول إلى دور العبادة”.

وعبر ديمتري دليان، رئيس التجمع الوطني المسيحي أن “اعتداء شرطة الاحتلال على الرهبان أتى في إطار مسلسل الاضطهاد الذي يعاني منه كل من هو غير يهودي في مدينة القدس المحتلة”.

وأضاف دليان، لوكالة “معا”، أن “سلطات الاحتلال “الإسرائيلي” تقحم نفسها في شؤون الكنائس وفرض سيطرتها على الأديرة المحيطة بكنيسة القيامة تمهيدًا للسيطرة على كنيسة القيامة نفسها خاصة بعد انتصارهم في إفشال تمرير قانون مصادرة الأملاك الكنسية”.

الجدير بالذكر أن الوقفة الاحتجاجية نظمت من أجل إخراج مجموعة من عمال الآثار المكلفين من قِبل حكومة الاحتلال للعمل داخل دير السلطان القبطي بجوار كنيسة القيامة، دون إذن الكنسية.

تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى