رياضة

بلا هوية و “بلا ولا شي” .. منتخبنا يخسر أمام الصين بثنائية

خسر منتخبنا الوطني ثاني مبارياته الودية أمام الصين بثنائية نظيفة، وقدم منتخبنا مباراة تعتبر الأسوأ له منذ عام، وظهر بلا هوية و بلا تكتيك كروي و”بلا ولا شي”.

وازدادت مشاكل المنتخب وبان ضعف مستواه، خصوصا في الشق الدفاعي، بعد مباراة البحرين التي فاز بها بهدف نظيف، مع أداء لم يبشر إلا بخسارة مباراة الصين.

وعبرت الجماهير السورية عن خوفها من شكل المنتخب، الذي سيخوض بطولة الأمم الأسيوية في الشهر الأول، حيث لم تر ما يبعث الراحة والطمأنينة في وضع المنتخب.

وتمكن التنين الصيني ومدربه الايطالي مارتشيلو ليبي، من فرض أسلوبهم في كل المباراة مع عقم واضح لمستوى قلبي الدفاع، والتي لم ينجح شتانغه بتعديل أوتارها عن المباريات السابقة.

في حين، كان الأفضل أداء في المباراة من طرف منتخبنا هو الحارس إبراهيم عالمة الذي قدم مستوى ممتاز في مركزي المرمى والدفاع “ليبرو” أيضا، وسط ضياع لاعبي الدقاع، بالرغم من تحمله مسؤولية الهدف الأول، إلا أنه تألق في عدة انفرادات وصد إحدى ضربتي الجزاء المحتسبتين للصين.

ومع انعزال نجمنا السومة لوحده في المقدمة وغياب الربط مع خط الوسط التائه، عاد الاعتماد لخطة “شلف للسومة”، وظهر اللاعبون وكأنهم خائفون من امتلاك الكرة، وكل يركلها “ليخلص منها”، مع وضوح العصبية الزائدة على كل اللاعبين.

وبعد نهاية المباراة عادت أصوات الجماهير السورية تصرخ مطالبة بضرورة عودة المدافع أحمد الصالح والكابتن فراس الخطيب، باعتبارهم يشكلون جزء أساسي من العمود الفقري للمنتخب.

يذكر أن منتخبنا بقي له مباراتين وديتين في التوقف الدولي القادم، أمام عمان والكويت، قبل التوجه للإمارات في الشهر الأول ومقابلة فلسطين في أول مباريات المجموعة من كأس آسيا.

تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى