فلاش

سنتان على التحرير ومشكلة نقص الباصات والسرافيس بحلب مازالت مستمرة

ما زالت مدينة حلب تعاني من النقص بعدد الباصات والسرافيس (العامة والخاصة) اللازمة لتغطية أحياء المدينة بالمواصلات، مع زيادة التعداد السكاني بشكل واضح منذ تحرير المدينة بشكل كامل، وعودة العديد من الأهالي لمنازلهم بالتزامن مع أعمال تأهيل الأحياء.

وكثرت الشكاوى التي وصلت لتلفزيون الخبر حول “قلة عدد الباصات والسرافيس في بعض الأحياء، مع وجود بعض التجاوزات من أصحاب الباصات الخاصة”.

و يعد حي الميدان مثالاً على ذلك، حيث اشتكى قاطنوه من “نقص عدد السرافيس، (التي تؤدي التكاسي مهمتها)، في الخط الذي يصل إلى ساحة الجامعة، بالإضافة إلى التسعيرة المرتفعة لهم والتي تبلغ 100 ليرة على الراكب”.

كما اشتكى أهالي حي مساكن هنانو أيضاً من “قلة عدد باصات النقل الداخلي الخاصة والسرافيس التي تغطي منطقتهم، الأمر الذي يؤدي إلى تأخر الموظفين والطلاب بشكل خاص على دوامهم نتيجة ساعات الانتظار الطويلة والازدحامات التي تحصل”.

وأوضح أهالي الحي أن “السرافيس التي تصل للحي لا تدخل إلى المساكن بل تقتصر على مدخله، علماً أن الباصات عددها قليل جداً ولا موقف محدد لها، ولا تكفي العدد السكاني الموجود بالمساكن”.

وأضاف المشتكون أن “ساعات الانتظار من الممكن أن تصل لساعة كاملة، ومنه في حال وجود باص يضطر الجميع لاستقلاله من أجل عدم التأخر ساعة أخرى، وبالنتيجة ازدحامات شديدة داخل الباص”.

أما سكان شارع تشرين، فتتركز معاناتهم مع المواصلات في “عدم وجود وسائل نقل تعبر الشارع وصولاً لدوار الشيحان”، ليضطر الأهالي للمشي من دوار الدلة إلى منازلهم”.

بدورهم، بين أهالي حي صلاح الدين أن “سائقي باصات النقل الداخلي “الخاصة” لخط صلاح الدين، يمتنعون عن الوصول إلى كراج الراموسة، حيث يتم إنزالهم في صلاح الدين، علماً أن خط الباص من المفترض أن يصل إلى الكراج”.

وفي حي جمعية الزهراء، مازالت مطالبات الأهالي مستمرة بخصوص “زيادة عدد باصات النقل أو تخصيص الحي بسرافيس، لامتلائه بالسكان الذين لم يغادروه طيلة سنوات الحرب، حيث يأخذ انتظار الباص أوقات طويلة والمواصلات تكون شبه معدومة مساءً”.

وكانت العديد من المناشدات رفعت من جهات مختلفة لوزارة النقل من أجل رفد مدينة حلب بالعدد الكافي من الباصات لتغطية كامل مناطقها، علماً أن المدينة كانت قبل الحرب تحوي حوالي 1500 باص.

وفا أميري – تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى