ميداني

تطبيقاً لاتفاق سوتشي ..التنظيمات المتشددة تستكمل سحب السلاح الثقيل من المنطقة العازلة بإدلب

قالت تنسيقيات المسلحين إنَّ “التنظيمات المتشددة “تستكمل سحب السلاح الثقيل من المنطقة العازلة المتفق عليها بين روسيا وتركيا بريف إدلب”.

ونقلت التنسيقيات عن مصدر من ميليشيا “الجيش الحر” الإسلامي المتشدد، قوله، إنَّ “سحب السلاح الثقيل يتركز حالياً في الريف الشمالي لحماة، والجبهات الجنوبية الشرقية لمحافظة إدلب”.

وأضاف المصدر أن “التنظيمات المتشددة المتواجدة في ريف اللاذقية الشمالي، ومن بينها “هيئة تحرير الشام”، “سحبت جزءاً من سلاحها في اليومين الماضيين”، مشيراً إلى “مشاهدة سيارات كبيرة تحمل دبابات متجهة إلى المناطق البعيدة عن خطوط التماس”.

ولفت “المرصد المعارض” إلى أنَّ “ريف حماة الشمالي ضمن المنطقة العازلة بات شبه خالٍ من السلاح الثقيل، تطبيقاً لبنود الاتفاق”، منوِّهاً إلى “عدم مشاهدة أي نوع من السلاح الثقيل ضمن مناطق مثل مورك والزكاة واللطامنة ولحايا”.

وذكر “المرصد” أنَّ “التنظيمات المتشددة المتواجدة في ريفي إدلب الشرقي والجنوبي الشرقي، “أنهت عمليات سحب غالبية أسلحتها الثقيلة من المنطقة العازلة المفترضة”.

وأشار “المرصد” الى أنَّ “التنظيمات المتشددة، التي أسماها بـ “الجهادية”، وهي التابعة لـ “تنظيم القاعدة” أو المقربة منه، “عمدت لسحب أسلحتها الثقيلة بشكل سري بعيداً عن الإعلان عن ذلك”.

وكانت روسيا وتركيا توصلتا إلى اتفاق، حظي بموافقة الدولة السورية، على إقامة منطقة خالية من السلاح في محافظة إدلب، بحلول 15 تشرين الأول، لتجنيب إدلب أي عملية عسكرية يشنها الجيش العربي السوري على معاقل التنظيمات المتشددة.

يذكر أن الاتفاق الروسي التركي نص على سحب أسلحة المجموعات المسلحة، بالإضافة لإخلاء المنطقة من التنظيمات المتشددة.

متابعة – فراس عمورة – تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى