ميداني

ما الذي جرى في حي جمعية الزهراء بحلب مساء السبت؟

ضجت مدينة حلب مساء يوم السبت بأصوات الصواريخ والقذائف المتفجرة القادمة من جهة حي جمعية الزهراء لتتضارب الأنباء حول وجود هجوم للمسلحين على الحي من عدمه.

وأكدت مصادر ميدانية لتلفزيون الخبر في حلب أن “ما حدث مساء السبت هو استهدافات مكثفة لسلاح الصواريخ في الجيش العربي السوري على مواقع وتجمعات لمسلحي “جبهة النصرة”، في حي المالية ومحيط دوار البلليرمون”.

وبينت المصادر أن “اشتباكاً لم يستمر أكثر من 10 دقائق حدث بين الجيش العربي السوري والمسلحين من جهة اوتستراد المالية، إلا أن لا تقدم للمسلحين ولا تغير في خارطة السيطرة حصل”.

وأضافت المصادر أن “استهدافات سلاح الصواريخ لتجمعات المسلحين حققت إصابات مباشرة وعدد من القتلى والجرحى لم يعرف بالضبط”.

وكان مسلحو “جبهة النصرة” استهدفوا يوم السبت “أحياء جمعية الزهراء والسوق المحلي وشارع النيل بعدة قذائف هاون، لم تسفر عن إصابات بشرية”.

وعادت جبهة جمعية الزهراء، المعروفة لدى الأهالي طيلة سنوات الحرب بجبهة “المخابرات الجوية”، لواجهة الأخبار منذ الأسبوع الماضي الذي شهد اشتباكات واستهدافات بسلاح الطيران لمواقع المسلحين في البلليرمون والمالية والراشدين.

ويعتبر حي المالية والراشدين آخر أحياء مدينة حلب التي تشهد تواجد للمسلحين فيها، كون أن المنطقة تمتد للريف الشمالي لمدينة حلب وغرباً مع ريف ادلب.

ويعرف عن جبهة “المخابرات الجوية” أنها أطول وأشد الجبهات قتالاً في مدينة حلب، حيث حاولت العديد من التنظيمات المسلحة طيلة سنوات الحرب السيطرة على حي جمعية الزهراء، إلا أن كافة تلك المحاولات حتى المتضمنة تفجير مبنى المخابرات الجوية عبر الانفاق، لم تمكنهم من ذلك.

أما عن اعتبارها أطول جبهة في الحرب التي شهدتها المدينة فذلك لأنها الجبهة الوحيدة المتبقية بعد سنة ونصف من تحرير حلب بشكل كامل.

وفا أميري – تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى