سياسة

باستثناء إدلب .. واشنطن ستسحب مساعداتها للتنظيمات المسيطرة على شمال سوريا

تعتزم الإدارة الأمريكية سحب مساعداتها من الشمال السوري الخاضع لسيطرة تنظيمات متشددة اسلامية، باستثناء إدلب.

وبحسب ما قالت وكالة “CBC” الأمريكية، فإن “الإدارة ستخفض عشرات ملايين الدولارات الأمريكية المقدمة للتصدي للتطرف العنيف ودعم المنظمات المستقلة ووسائل الإعلام المستقلة ودعم التعليم”.

وقرار سحب المساعدات اتخذ خلال الأسابيع القليلة الماضية، بحسب الوكالة، بعد أن طلب ترامب مراجعة كل المساعدات الأمريكية لسوريا.

وأشارت الوكالة إلى أن “المساعدات في الشمال ينظر إليها بأنها غير مؤثرة بشكل كبير على المدى البعيد”، فيما لم يصدر أي تصريح من البيت الأبيض أو وزارة الخارجية الأمريكية حول سحب المساعدات.

من جهتها، نقلت وكالة “رويترز” عن مسؤول أمريكي قوله إن “إدارة دونالد ترامب تعتزم سحب مساعداتها من شمال غربي سوريا، ونقلها إلى مناطق تخضع لسيطرة أكبر للولايات المتحدة، للتركيز على إعادة الإعمار فيها”، حسب تعبيره.

وتسيطر “قوات سوريا الديمقراطية” التابعة لـ “الإدارة الذاتية الكردية”، المدعومة من أمريكا، على مساحات واسعة من شرق الفرات.

وبخصوص تأثر المساعدات الإنسانية في مدينة إدلب التي تضم قرابة ثلاثة ملايين شخص، أكد مسؤولون أن “المساعدات حول إدلب لن تتأثر”.

وكان ترامب أمر بتجميد 200 مليون دولار من تمويل الولايات المتحدة لجهود الإنعاش في سوريا، بحسب صحيفة “وول ستريت جورنال”، في آذار الماضي.

وجاء تجميد الأموال، بعد قراءة تقرير إخباري أشار إلى تقديم واشنطن 200 مليون دولار إضافية لتحقيق الاستقرار شرق الفرات، بحسب الصحيفة.

كما جمدت الولايات المتحدة الامريكية من الدعم المالي لمنظمة “الخوذ البيضاء”، والذي يقدر بثلثي تمويلها، بحسب ما ذكرت الصحيفة الأمريكية الأسبوع الماضي.

ويتزامن ذلك مع تكرار التصريحات الأمريكية حول سحب قواتها من سوريا، وترك الأطراف الأخرى تهتم بالأمر، بحسب تعبير ترامب.

تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى